نواب «الثنائي» ينشطون انتخابياً جنوباً..ورصاص رأس السنة «يغزو» البقاع!

رصاص عشوائي
لم تمر ليلة رأس السنة على الجنوبيين والبقاعيين، من دون احداث وعراضات سياسية ونيابية وإطلاق نار كثيف وتفلت من الاجراءات الكورونية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

جنوباً فكان نواب “أمل” ينشطون انتخابياً حيث جالت النائبة عناية عزالدين على مراكز طوارئ مستشفيات صور، و مراكز حزب الله و أمل في المنطقة، بينما احتفل النائب علي بزي بـ”ذكرى أحد شهداء الحركة”. وركز النائبان على “دور الحركة في إنقاذ لبنان من خلال حكمة الرئيس بري حيث جددا له الولاء”. 

البقاع

وربما كان البقاع أكثر كثافة لإطلاق الرصاص استقبالاً بالعام الجديد، ووداعاَ لعام شهد انهيارات كثيرة، في كافة القطاعات واسس البنية اللبنانية، وسجل خسائر مادية كبيرة كثمن لهذا الرصاص العشوائي في البقاع الاوسط والشمالي.

ولجأ البعض الى اطلاق الرصاص من اسلحة خفيفة ومتوسطة  وقذائف “الار بي جي”.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يَلتف على الفلتان جنوباً..وحزب الله «يُزكزك» قائد الجيش بالعشائر بقاعاً!

وقال متابعون انه رغم هذا الكم الهائل من اطلاق النار، الا أنه كان محدودا هذا العام نسبياً ولم يسجل الكثافة المفرطة التي سجلها العام الماضي باستقبال العام ٢٠٢١. وهذا له ارتباط وثيق ومباشر  بالوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون، لما يسجل من ارتفاع في اسعار  القذائف والرصاص نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار السوداء.

وأعرب بقاعيون عن انزعاجهم من هذه الظاهرة، والتي تنعكس على هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية والعسكرية. مما استدعى تدخل سياسيين ورجال دين لأن يحذروا ويدعوا مناصروهم لعدم اطلاق الرصاص.

السابق
سباق سياسي ـ قضائي يفرمل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
التالي
باسيل يهجم على بري ويُهادن «حزب الله»..وتقديم إعتمادات للأسد والأميركيين!