في الأحد الأول من العام الجديد، بدت صورة الكورنيش البحري لبيروت أشبه بـ”يوم الحشر”، في لوحة تضرب بعرض الحائط كل التدابير المزعومة للحد من انتشار “كورونا” التي يبدو أن تحليقها لن يكون له حدود.
إقرأ أيضاُ: باسيل يهجم على بري ويُهادن «حزب الله»..وتقديم إعتمادات للأسد والأميركيين!
لم يكن مشهد الإكتظاظ عادياً، والناس بدت تبحث عن خلاص من همومها لتتنفس على شط البحر و “الكزدرة” في يوم دافئ، إلا أن ذلك يؤشر الى تفلت سيؤدي حكماً الى انحدار الواقع الوبائي بشكل كبير، فيما تبقى صورة “البالونات الملونة” شاهدة على أمل اللبنانيين ،في البحث عن الخلاص، من سوداوية تحاصرهم من كل الجهات.