بعد انتهاء الأزمة الدبلوماسية التي عصفت العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، أكد السفير السعودي السابق في بيروت علي عواض عسيري، أن “السفارة موجودة في لبنان، والسفير إن شاء الله سيعود، والتجارة توقفت بسبب تهريب المخدرات، وما هو مطلوب من السلطات اللبنانية، ايقاف هذه التصرفات، والتجارة تعود بعد وجود ضمانات”.
وقال في حديث تلفزيوني اليوم الأحد: “لبنان كلّه في خطر، إن لم يتم إجراء الانتخابات، ولم إن لم يتم اختيار من ينقذ لبنان من الوضع الحالي، فلبنان كله في خطر، وليس فقط الطائفة السنية”.
اضاف: “السعودية لن تتدخل في الشأن الداخلي في لبنان، وتتمنى أن يكون الدافع الوطني موجود في صناديق الاقتراع، وحين نرى مشهد مختلف في لبنان، يبعد هيمنة حزب الله، حينها لكل حادث حديث”.
وتابع: “لبنان يحتاج إلى وجوه جديدة والأمل بالإنتخابات النيابية المقبلة والسعودية لم تغادر لبنان، ولقد جرّبوا الحكم الإيراني، ونسأل هل نفعتكم إيران في لبنان؟”، لافتًا إلى أن “المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القيادات اللبنانية، والسعودية ليست راضية على الحكم الموجود في لبنان، وليست راضية عن تهريب المخدّرات من لبنان إلى السعودية، ونريد رؤية مشهد سياسي جديد في لبنان”.
ولفت عسيري، إلى أن “حزب الله و رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، هيمنا على مفاصل الحكم، ولم يصل لبنان في تاريخه إلى الوضع الذي يعيشه اليوم، واللبنانيون الموجودون في السعودية في أمان، وهم يعملون كأيّ مواطن سعودي”، معتبرًا أن “حزب جبران باسيل، منح الغطاء لحزب الله”.
