مع ارتفاع سعر صرف الدولار ووصوله الى عتبة الـ 24 الفا، وتوقع مزيد الانهيار بقيمة العملة الوطنية اضافة الى تحليق اسعار المحروقات ترتفع مستويات التضخم بشكل مرعب في لبنان.
اقرا ايضا: بعد جنون الدولار والمحروقات.. هذا ما كشفه بحصلي لـ«جنوبية» عن أسعار السلع الغذائية!
وعلى هذا المنوال، تستمر أسعار السلع الاستهلاكية بالارتفاع وسط توقعات بمزيد من الانهيار الأمر يترافق مع فوضى تشهدها السوبرماركات حيث تختلف الأسعار من واحدة إلى أخرى وكل تاجر يُسعر وفق ما يُناسبه.
ويُحذر صاحب احدى السوبرماركت في بيروت من انه في حال استمرار ارتفاع سعر الصرف ستُحلّق الأسعار خلال موسم الأعياد وبالتالي المواطن اللبناني “لن يشعر بعيد ولا من يحزنون”.
واليوم وصل الدولار لأول مرة منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي، الى عتبة الـ24000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.
ومنذ صيف العام 2019، في ظلّ انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، بدأت الليرة اللبنانية تتراجع تدريجياً أمام الدولار تزامناً مع أزمة سيولة حادة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرة.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية خلال عامي الأزمة أكثر من 600 في المئة، وفق الأمم المتحدة. وجراء نضوب احتياطي المصرف المركزي بالدولار، شرعت السلطات منذ أشهر في رفع الدعم تدريجياً عن سلع رئيسية أبرزها الوقود والأدوية، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
