عون يعطي كلمة السرّ.. تهديد بالفراغ الرئاسي مقابل خلافته بالمسيحي «الأقوى»!

ميشال عون

بعد التحليلات على مدى عدة سنوات والتي تنبأت بالفراغ الرئاسي، وتمسك رئيس الجمهورية بكرسي بعبدا وتطيير الانتخابات النيابية، اكد عون اليوم المؤكد باعطائه كلمة السر الى جريدة “الأخبار” من خلال العديد من المواقف والتصريحات الخطيرة التي يبنى عليها في مستقبل لبنان القاتم.

اقرا ايضاً: ميقاتي يعد بانهاء «الشلل» الحكومي: «كتّر خير المواطن بعدو ما انفجر»!

ويبدو ان الانتخابات النيابية اصبحت في مهب الريح، حيث اكد عون على انّه لن يوقّع “مرسوماً يدعو الهيئات الناخبة إلى 27 آذار/مارس للاقتراع. مشيرا الى انه سيرده من حيث أتى كي يصار إلى تعديله، لافتا الى انه لن يوافق على انتخابات نيابية سوى في أحد موعدين: 8 أو 15 أيار/مايو”، وهو ما سيفتح الباب على مصرعايه امام الأخذ والرد بين كتلة عون والكتل السياسية الأخرى التي تصر على انجاز الانتخابات في اذار.

وعلّق على الأخبار التي تتحدث احتمال تعطيل نصاب المجلس الدستوري لمنع إبطال مواد في قانون الانتخاب بالقول: “سنكون عندئذ أمام فضيحة تبدأ بالمجلس الدستوري نفسه”.

أما الانتخابات الرئاسية “فشأنها مختلف، على حد قول عون، الذي شدد على انه “لن يأتي بعدي رئيس كما قبلي. لن يكون بعد الآن رئيس للجمهورية لا يمثّل أحداً، ولا يمثّل نفسه حتى، بل ابن قاعدته. إذا وصلنا إلى نهاية الولاية سأترك قصر بعبدا حتماً لرئيس يخلفني”.

 وفي تصريح خطير يعكس نيات مبيتة، بشر عون اللبنانيين انه لن يسلم للفراغ، قائلا انه “أخشى تعذّر انتخاب خلف لي، فيكون على الحكومة القائمة تسلم صلاحيات رئيس الجمهورية، لأنها صاحبة المسؤولية المنوطة بها دستورياً. أخشى أن ثمة مَن يريد الفراغ. أنا لن أسلّم إلى الفراغ».

السابق
%70 من اللبنانيين غير قادرين على شراء الدواء.. واجتماعات للبحث عن حلول!
التالي
كرة فضيحة بيع الشهادات في الجامعة الإسلامية تتدحرج.. والعين على المجلس الشيعي!