هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”  

التدابير السعودية والخليجية المؤلمة متواصلة،  يقابلها عجز لبناني فاضح. التدابير واضحة متدحرجة ولا حاجة الى ايرادها بالتفاصيل. يكفي ان نعرف ان لا صادرات بعد اليوم من لبنان الى السعودية. حتى البريد بين البلدين توقف تماما، وذلك انفاذا لتعليمات سعودية . 

اماراتيا، الوضع ليس افضل. اذ ان الامارات سحبت كل ديبلوماسييها وموظفيها من بيروت. مقابل التدابير السعودية والاماراتية عجز لبناني لافت ظهره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اعلن،  للمرة الثانية،  انه ناشد الوزير جورج قرداحي تغليب حسه الوطني، معترفا ان مناشدته لم تترجم واقعيا. 

ألا يدل موقف ميقاتي المكرر في ظرف ثلاثة ايام على ان منطق المؤسسات في لبنان سقط نهائيا؟ والا يدل على ان الحكومة اللبنانية ليست حكومة واحدة بل حكومات؟ والدليل انها توقفت عن الاجتماع بضغط من حزب الله الذي لن يعود الى طاولة الاجتماع قبل “قبع” المحقق العدلي طارق البيطار. 

كما ان رئيس الحكومة يناشد وزير الاعلام المدعوم من حزب الله، لكن لا نتيجة. ففي هاتين الحالتين من هو رئيس الحكومة الفعلي في لبنان: نجيب ميقاتي ام حزب الله؟ 

على صعيد الرئاسة الاولى الامر اكثر تعقيدا. اليوم يبدأ العهد سنته السادسة والاخيرة في ظل مشهد قاتم. الحكومة لا تجتمع. الوضع الاقتصادي- الاجتماعي في الحضيض، وعلاقات لبنان مع الدول العربية في أسوأ ايامها منذ تكون الجمهورية اللبنانية. 

مع ذلك يكتفي رئيس الجمهورية باجراء اتصال برئيس الحكومة، الذي يسعى جاهدا الى الاجتماع بوزير خارجية اميركا.. عل وعسى! وليكتمل المشهد المؤسف يطلع علينا وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بتصريح اهم ما ورد فيه انه يدعو السعودية الى حوار لحل كل المشاكل. 

فما هذا الاكتشاف الجديد غير المسبوق من وزير خارجية لبنان؟ ان ازمة ديبلوماسية كالتي نعيشها كانت تحتم على وزير الخارجية ان يجري اتصالات  ديبلوماسية 24 ساعة على 24 لا ان يكتفي بتصريح طوباوي، او بترؤس خلية ازمة سرعان ما فرطت، لانها مكونة من اعضاء في حكومة فارطة اصلا. 

كل هذا المشهد المأساوي يدل على ان الطبقة الحاكمة الحالية لها عنوانان: الفشل والفساد، والنتيجة واحدة : الخراب. لذلك ايها اللبنانيون متى ذهبتم الى صناديق الاقتراع اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي” 

لا يعرف المزارع اللبناني من يشكر : حكومته ؟ وزير الزراعة ؟ وزير الإعلام ؟ المزارع اللبناني حلت عليه الكارثة … أسواق الخليج أوصدت في وجه منتجاته، والأسواق البديلة غير متوافرة، فماذا يفعل ؟ هل يتفرج على إنتاجه يتلف شيئا فشيئا.

ولا يعرف الصناعي اللبناني من يشكر؟ حكومته؟ وزير الصناعة؟ وزير الإعلام؟ توقف تصدير الصناعة اللبنانية إلى الخليج، وتوقف استيراد المواد الأولية، للصناعة، من الخليج، فمن يشكر؟ 

الحكومة العاجزة مشتتة بين قمة المناخ الحيوية، وخلية الأزمة الوزارية، وهذه الخلية هي  ابتكار جديد استعار من الرئيس بري إخراج الأرانب من الأكمام، لكن حتى الوزراء الذين شاركوا في الخلية، لم يعرفوا ماذا يجب أن يفعلوا، هل فقط استقبال القائم بالأعمال الأميركي ؟ 

المزارع والصناعي اللبناني كأنهما لا يكفيهما إفلاس البلد وتحصيل الدولار من السوق السوداء، حتى جاءتهما هذه الضربة،  وكأنه لا يكفيهما تلاحق الضربات … فبعد رمان الكابتاغون كان المسار صعبا لأعادة التصدير الى المملكة، ولكن ماذا عن اليوم حيث الكلام قيل علنا وليس تهريبا؟ 

وزير الخارجية يطرح حوارا مع المملكة، ولكن في حال استلزم الامر قرارا من مجلس الوزراء، فكيف يمكن توفير هذا القرار إذا كان مجلس الوزراء لا يجتمع!
المهم الكرامة الوطنية مصانة.

الرئيس نجيب ميقاتي اجرى مروحة اتصالات واسعة في غلاسكو، ومن حصيلتها قرار قطر إرسال وزير خارجيتها إلى بيروت. 
أما أخطر ما في هذه الأزمة، فهو أنها أزمة بلا أفق، وقد أصبحت كل الملفات العالقة مرتبطة بها. 
البداية من أحد أوجه الكارثة : المساعي لم توصل بعد إلى أي نتيجة. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” 

تحولت الخلية الوزارية إلى خلايا نائمة في بيروت  ونشطت مجموعة عمل نجيب ميقاتي الانغماسية في اسكتلندا فرئيس الحكومة وبعد بلاغ الواتس آب للوزراء المذيل بعبارة “اللهم اشهد أني بلغت”. 

استدعى المناخ اللبناني إلى قمة غلاسيكو وأسهم في ارتفاع حرارة أرضها ومن الرئيس الفرنسي إلى انجيلا ميركل فصندوق النقد والاتحاد الأوروبي فزعماء الكويت وقطر ثم ماكرون مكرر مساء كانت لقاءات فيها من الود ما طفح  لكن الخطوات العملية على الأرض ظلت مرهونة باستقالة وزير الإعلام جورج قرادحي أولا  ثم  لكل حادث خليجي حديث. 

ولم يحصد ميقاتي سوى دعم تنفيذي من دولة قطر التي سبق واختبرت مر المقاطعة وأعلن أميرها إيفاد وزير خارجيته إلى بيروت قريبا وما عاد سرا أن حكومة ميقاتي ووزراءها السنة يمهدون لخروج وزير الإعلام من الطقم الوزاري المهدود. 

لكن في مقابل رصد لترددات الهزة على الثنائي الشيعي وما إن كان سيسير ” بقبع ” قرداحي أم سيحتكم إلى حكومة الضرورة وبقاء الميقاتي صامدا في وجه الريح  وبينما لم يخرج عن الثنائي أي بوادر تؤسس لمرحلة العاصفة الوزارية. 

فإن التدخل الاميركي على خط الأزمة بهدف إيجاد تسوية بدا أنه يثبت ميقاتي في موقعه ويعمل لعدم انهيار الحكومة لتأمين هدفين على الأقل وهما: المفاوضات مع صندوق النقد واجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها وبرسم مشهد سريالي للمرة الأولى يتبدى أن من يريد إبقاء الحكومة هما الاميركيون وحزب الله وإن على غير خط استواء. 

وإذا كان للأطراف التي تخوض المعركة مع لبنان “مأرب” سياسي بوقف ما سمته السعودية “هيمنة” حزب الله على القرار واستيلاءه على لبنان فإن ذلك لن يتغير باستقالة وزير ولا بإقالة الحكومة برمتها، والطريق الوحيدة للتغيير ستكون عبر إجراء الانتخابات النيابية والصناديق الديمقراطية التي تقرر بمفردها أي طبقة سياسية يريدها الناس. وما إذا كان الشعب سيختار أكثرية مغايرة عن التي تتتحكم بالقرار حاليا. فنتائج هذه الانتخابات الحرة ستحدد موازين القوى وتفرز الصالح من الطالح. 

لكن هل دعمت دول الخليج سابقا قوى ديمقراطية وشعبا طامحا للتغيير أم أن تمويل الثمانمئة مليون دولار الشهير أغدق على مكونات عاثت فسادا وشاركت قوى الهيمنة في الاستيلاء على السلطة؟  كان دعما لشخصيات وتيارات وأحزاب شريكا مضاربا في الحكم ولم يسجل أن استنهضت قوى مدنية ديمقراطية محايدة تريد التغيير.

ولما كانت الانتخابات لناظرها قريبة، فلماذا لا يعمل من اليوم على استصلاح الاراضي السياسية لتحديد البذور الفاسدة من تلك الصالحة للسقي. 
وإلى ذاك الحين، فإن الازمة جاثمة  تكبر ولا تتقلص،  فوزير الإعلام حصن موقعه وموقفه التفاوضي بأن لا استقالة قبل تحصيل ثمن للبنان.  

أما رئيس الحكومة فيرمي أثقاله على قمة المناخ للتعديل في درجات حرارة الأزمة وهو  ” يرك ” على المسؤولين الاوروبيين والاميركيين من دون استسقاء حل من العرب او من الجامعةالعربية التي دعت اللبنانيين الى رأب الصدع وسدد لنا  امينها العام احمد ابو الغيط  بيانات وقصائد بالترابط العربي  في وقت ان جامعته نفسها لم تتمكن من اعادة اللحمة العربية بين دولها. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” 

التعاطي الهادئ والايجابي كفيل باجتراح الحل المنشود للوضع القائم  وتشاور داخلي واخر خارجي لتجنيب لبنان اي تداعيات في العلاقات الاخوية مع  الدول العربية الشقيقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واصل اتصالاته لمعالجة تداعيات قرارات دول خليجية ردا على تصريح وزير الاعلام جورج قرداحي وتشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الخطوات الواجب اعتمادها.

اليوم وغدا العين على غلاسكو في اسكتلندا حيث يجري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مروحة واسعة من اللقاءات على هامش مؤتمر الامم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي (COP26 بمشاركة وفود تمثل نحو مئتي دولة. 

واللقاءات عمليا تصب كلها في اتجاه دعم مهمة الرئيس ميقاتي والتأكيد على ثبات الوضع الحكومي اللبناني كما علم تلفزيون لبنان. 

وفي هذا الاطار تبلغ الرئيس ميقاتي من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انه سيوفد وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت قريبا للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية – الخليجية. 

وأكد الرئيس ميقاتي لنظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة اي ثغرة تعتريها بروح الاخوة والتعاون.

وسمع الرئيس ميقاتي من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا أن صندوق النقد الدولي عازم على مساعدة لبنان للنهوض من ازمته الحالية. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان” 

هل تشكل قمة المناخ فرصة لتبديد الغيم الذي يلبد العلاقة بين لبنان ودول خليجية؟  

في أجندة لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في غلاسكو لقاء مرتقب اليوم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فيما لم يتم بعد تأكيد إمكانية ترتيب لقاء بينه وبين وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن الذي يرافق الرئيس الاميركي جو بايدن الى قمة المناخ

الأكيد أن ميقاتي حقق في لقاءاته خرقا خليجيا بإجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أشار إلى انه سيوفد وزير خارجيته الى بيروت قريبا للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان لمتابعة الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية- الخليجية 

كذلك اجتمع رئيس مجلس الوزراء مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي شدد على حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي 

هذا ودعا وزير الخارجية عبدالله بو حبيب المملكة العربية السعودية إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة والمشاكل العالقة لكي لا تتكرر الأزمة ذاتها في كل مرة.

في شأن آخر وأمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور وتجاوز إستحقاقاته المنصوص 
عنها والمتعلقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقا لمصالح تيار سياسي أكد المكتب السياسي لحركة امل ان اللبنانيين لمسوا بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشل هذا التيار واحدة تلو الأخرى. 

مشددا على أن إجراء الانتخابات النيابية بموعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يقدم أي طرف سياسي ونتيجة لأزماته الخانقة على افتعال أي مشكل أو إثارة أية شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون ازمات تستعصي يوما بعد آخر وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثا تلو حدث من دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكبون المسؤوليات إلى تحمل مسؤولياتهم والدفع بإتجاه ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعا في مختلف مناطقهم وإنتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” 

حارا جدا يبدو مناخ غلاسكو على السعودي، فقمة المناخ التي تبحث الاحتباس الحراري والتلوث البيئي في اسكتلندا البريطانية لم تغب عنها الانبعاثات السعودية الملوثة للاعراف والعلاقات الدبلوماسية، لا سيما بين الرياض وبيروت.

وبين خيارين كلاهما مر يتخبط النظام الذي افتعل كعادته حربا سياسية عبثية على لبنان هاربا الى الامام من حربه العبثية على اليمن، وما كان يمني النفس به عبر صراخ وتهويل سياسي يرهب به اللبنانيين، تلاشى سريعا وتفاجأ أن في هذا البلد غير مرتزقته الجاهزين لتنفيذ رغباته قبل اوامره، فصعب عليه الامر بين ان يكمل في حربه العبثية الجديدة ضد اللبنانيين – والتي لا أفق لها، وان يبحث عن مخارج للعودة الى ما قبل فعلته بل انفعاله.

ما فعله الوزير جورج قرداحي ليس السبب الحقيقي لما يجري مع لبنان اذا – قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بل المشكلة استمرار هيمنة حزب الله على النظام السياسي كما قال الوزير الفرحان ببطولات بلاده الدبلوماسية. فاسقط كل الادعاءات الواهية ومنابر اتباعه البالية، وحول المعركة الى مكان آخر، يعرف انه قد خاضها بألف حيلة وحيلة وخاب، والمشكلة انه يعود ليخوض التجربة ذاتها وبالادوات نفسها، ويتوقع نتيجة مغايرة؟

في السياسة لم يتغير شيء، فاستقالة الوزير جورج قرداحي غير واردة ما لم تصحح مسار علاقة وتحفظ للبنان السيادة كما قال، والحكومة محمية بقرار اميركي فرنسي وفق ما تشي به انبعاثات غلاسكو، واذا اراد احد ما ان يغير في آرائه فان اهل السيادة الحقيقيين في لبنان لن يغيروا ولن يتغيروا.

وحتى تنتهي لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اسكتلندا، فلا جديد سوى الاعلان عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية القطري الى بيروت موفدا من الشيخ تميم بن حمد لبحث الازمة التي افتعلتها الرياض.

في رياض العزة اليمنية اخبار تسابق الايام عن انجازات الجيش اليمني واللجان مع وصولهم الى ابواب مدينة مأرب لتحريرها من مرتزقة العدوان، وتوجيه اقسى صفعة لقتلة الشعب اليمني ..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

حركت اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في غلاسكو الجمود القائم على خط الازمة مع السعودية ودول الخليج، ولعل الابرز في هذا الاطار، الاعلان عن زيارة قريبة سيقوم بها الى بيروت وزير الخارجية القطرية للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان، ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية-الخليجية. 

واللافت ان الاعلان عن الزيارة جاء في البيان الذي صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية بعد اللقاء الذي جمعه مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، علما أن ميقاتي التقى ايضا نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي اكد حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي. 

وقد شدد رئيس الوزراء الكويتي خلال اللقاء مع ميقاتي على ان لبنان قادر بحكمته على معالجة اي مشكلة او ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية. وفي الموازاة، واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالاته لمعالجة تداعيات القرار الذي اتخذته السعودية وعدد من دول الخليج. 

وفي هذا السياق، تشاور مع رئيس الحكومة في الخطوات الواجب اعتمادها، واطلع منه على نتائج الاتصالات التي اجراها مع عدد من المسؤولين المشاركين في قمة غلاسكو، وقد اكد الرئيس عون مواصلة مشاوراته في هذا الصدد انطلاقا من الموقف الذي اعلنه السبت الماضي، حيث اكد حرصه على إقامة افضل العلاقات مع السعودية ودول الخليج، وضرورة مأسسة هذه العلاقات ومعالجة ما يطرأ من إشكالات من خلال الحوار المباشر.

اما في الداخل، فبدت الساحة في حال ترقب حذر لما ستؤول اليه تداعيات التصريحات التي ادلى بها وزير الاعلام، ليس فقط على الخط الخارجي، بل على مستوى انعقاد مجلس الوزراء المعلق حتى اشعار آخر، في انتظار بلورة حلين:
 حل أول للأزمة الديبلوماسية المستجدة، وحل ثان للإشكالية الاساسية التي اوقفت عمل الحكومة مجتمعة، والمرتبطة بموقف ثنائي حزب الله وحركة أمل من التحقيقات التي يجريها المحقق العدلي طارق البيطار في ملف انفجار المرفأ.

واليوم، انشغلت الاوساط المحلية بخبر تداوله بعض وسائل الاعلام، وسرعان ما تبين أنه مغلوط، ويتعلق بإبداء رئيس حزب القوات اللبنانية استعداده للمثول المشروط امام القضاء في قضية احداث الطيونة، على وقع تحركات لأهالي الموقوفين…

موضوع آخر شغل الاوساط المحلية، عنوانه احتمال عزوف الرئيس سعد الحريري عن الترشح في الانتخابات المقبلة، على وقع اعلان شقيقه بهاء لمناسبة عيد ميلاد الرئيس رفيق الحريري عدم التخلي عن حلم الرئيس الشهيد للبنان وشعبه مؤكدا العمل بشكل مستمر على استعادة الوطن وحماية مصالحه… ولنا وقفة مفصلة مع موضوع عزوف الحريري في سياق النشرة، التي نبدأها من غلاسكو. 

السابق
فرّان عن خطاب «سماحته»: استمرار تحقيقات المرفأ ستُحرِج الحكومات
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 2 تشرين الثاني 2021