بعد اشتباكات الطيونة الدموية، يترقب اللبنانيون كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اذ ينتظر منه ان يعلن جملة مواقف تعقيبية على ما حصل الاسبوع الماضي، فيما الأنظار مشدودة الى اجتماع مجلس القضاء الأعلى مع المحقق العدلي طارق البيطار للاطلاع منه على مسار التحقيق في انفجار المرفأ، والضجة القائمة حول الاستنابات القضائية بحق النواب والوزراء الذين تم استدعاؤهم، هذا بالاضافة الى بدء الدورة العادية لمجلس النواب غدا التي ستعيد معها تكريس الحصانات.
اقرا ايضا: نصرالله يستكمل التصعيد ضد «القوات» والبيطار..وفيديوهات مسربة للجيش تُربك التحقيقات!
مصادر في الثنائي الشيعي توقعت عبر “الأنباء” الالكترونية أن “يشدد نصرالله في كلمته على السلم الأهلي وعدم ترك الامور تفلت من عقالها كي لا يتهم حزب الله بجر البلاد الى الفتنة، لكنه بالمقابل ا مع الذين يعتبرهم متورطين بأحداث الطيونة لأي جهة انتموا، وكذلك الأملن يكون متساهلًا بالنسبة للقاضي طارق البيطار الذي سيحمله مسؤولية ما جرى ويكرر المطالبة بإقالته”. اما في موضوع الحكومة “فهناك هدنة معها لمعرفة مصير البيطار من باب خلق معادلة تحت عنوان ضحايا الطيونة مقابل ضحايا المرفأ”.