عناصر من «أمل» تعتدي على الناشط حسن حجازي في معركة الجنوبية!

اعتداء على الناشط حسن حجازي في معركة

تعرض رئيس جمعية فكر وانسان الناشط حسن حجازي للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الشبان، أثناء وجوده في أحد المقاهي في بلدته معركة.وهذا الاعتداء قد جاء بعد سيل من التهديدات عبر صفحات الفايسبوك على خلفية انتقاده لسياسات المنظومة السياسية في لبنان، وآخرها نشره ملصق للنائب علي حسن خليل، وذيل تحت الصورة عبارة فار من العدالة.

واوضح حجازي في بيان نشره على صفحته انه “يوم السبت البارحة عند الساعة ٢.٣٠ بينما كنت جالسا في مقهى السيد علي وهبي ديب مع بعض الأصدقاء باهتنا من الخلف (غدرا) المدعو محمود علي خليل ومعه كل من علي زيون(عامل جفصين) ومهدي حسين حسان( شرطي في المجلس النيابي)ومن دون أي حديث أو جدال وانهالوا  علي بالضرب مستمعلين العصيّ وآلات حادة وكراسي المقهى التي تكسر بعضها. مما أدى إلى إصابتي وإصابة شخص من أصدقائي. وللعلم هؤلاء جميعهم تابعين لحركة أمل”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: الرواية الكاملة لاعتداء شبيحة «حزب الله» على شبان في كفررمان.. بينهم عنصر في الأمن العام!

اضاف: “رسالتي إلى حركة أمل بشكل عام وشعبة معركه بشكل خاص: الحركة التي نحب ونحترم ونؤمن بها وبمؤسسها الإمام الصدر المغيب… هؤلاء المعتدين الجبناء والدخلاء على الحركة عليكم نبذهم وطردهم والتّبرّؤ منهم ببيان واضح كلامًا وفعلًا برفع الغطاء عنهم وعن أمثالهم الذين لا يفوّتون الفرصة لتشويه سمعة الحركة ومقولة أن:(هؤلاء مجموعات غير منضبطة) لم تعد صالحة وهي مرفوضة ومردوده. متوجها برسالة إلى الأهل في بلدة معركه من بلدية، مخاتير، جمعيات، فعاليات وأفراد”.

وتابع: “أنتم أبناء قرية قدمت شهداء ومراتب في شتى المجالات و من مختلف الإنتماءات من أجل الحرية حرية التعبير والاعتقاد، من أجل الكرامة والعزة والتطور والحياة الكريمة والمعتدين هم حالة شاذه يجب نبذهم وإستأصالهم من الجذور ولا يجوز أن تمر هذة الحادثة مرور الكرام لأنها ستكرر ربما مع أحد أبنائكم وقد تنتهي بموت لا سمح الله”.

وقال: “معركه ستبقى ضيعة العلم والتعلم والفكر والحوار كما الإمام الصدر رجل الحرية والحوار ، ولا مكان فيها للغدّارين العابثين بسلامة أبنائها وأمنهم وصحتهم. سأمارس حقي المدني المشروع برفع دعوة قضائية  على  المعتدين الخارجين عن القانون وعن ميثاق حركة المحرومين على أمل أن يقتص منهم القضاء الذي ننادي به في دولة المواطنة العادلة”.

وختم: “سنبقى الكلمة الحره والحقه في وجه الجهل والعبودية”.

السابق
ارتفاع بسعر صرف الدولار.. كيف أقفلت السوق الموازية مساءً!؟
التالي
«معدة للتفجير عن بعد».. الطفيل تنجو من عبوة ناسفة!