لم يمر خبر تنظيم “لقاء عائلي” على شرف يهود لبنان في باريس مرور الكرام ، بل طرح تساؤلات عن توقيته وعنوانه ودلالاته في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، إلا أن مصادر السفارة وضعته في اطار النشاطات التي تقوم بها مع جميع أبناء الجالية اللبنانية بمختلف مكوناتها.
شكّلت دعوة السفارة اللبنانية في باريس سابقة لم تشهدها الديبلوماسية اللبنانية، إذ أن اللقاء سيقام على شرف “الطائفة اليهودية اللبنانية” بمقر السفارة في الأول من تشرين الثاني المقبل، إذ بحسب ما يؤكده المؤرخ اللبناني المتخصّص في الشؤون اليهودية ناجي جرجي زيدان لـ”جنوبية” ، وهو من المدعويين، أن “الدعوة خصصت لعدد محدود، ومن بينهم 8 أشخاص من الطائفة اليهودية الذين يحملون الجنسية اللبنانية، ومدوّن على هويتهم الطائفة الاسرائيلية فقط، إذ إن الطائفة اليهودية معترف بها رسمياً في لبنان، تحت اسم الطائفة الإسرائيلية، وفق التسمية التي أعطيت لها”.
ووفق الكلمة التي أرفقت ببطاقة الدعوة ، فإن “على لبنان، اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يروج لنموذجه الشامل، ونحن نعرف بدقة، أن مستقبلنا لا يعتمد الا على قدرتنا على أن نبقى موحدين، وعلى إرادتنا في مواصلة انفتاحنا على العالم وثرواته”.
