يواصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مواقفة التي تنتقد “حزب الله” وسلاحه وتفرده بقرار لاسلم والحرب وخرقه للحدود والسيادة عبر ادخال صهاريج المازوت من سوريا وامتلاكه لسلاح وجيش اصبح ابديلاً عن الجيش وفي صورة عن تهلهل الدولة ومؤسساتها.
وقال الراعي ومن دون ان يسمي “حزب الله” وايران : “لا يجوز ادّعاء السيادة والمعابر غير الشرعية باتت مُشرّعة ولا يجوز ادّعاء الشرعية وهناك من أنشأ جيشاً بديلاً للدفاع عن دولةٍ ثانية ولا نستطيع رفع شعار النأي بالنفس ونبقى منحازين لمحاورٍ إقليمية ضد أُخرى”.
إقرأ ايضاً: محطات الجنوب خارج «جنة البنزين»..إستمرار الطوابير وتقاذف التهم!
وعن تهديد مسؤول التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا للقاضي طارق بيطار، رأى الراعي أن “التدخلات في العمل القضائي من شأنها أن تؤثر على مواقف الدولة الصديقة تجاه لبنان وتضرب هيبة القضاء لدينا، فعلى المرجعيات القضائية أن تتحرّك بسرعة وتضع حداً للخلافات وتحصّن الجسم القضائي ضد أي تدخل سياسي أو حزبي أو مالي”.
