محطات الجنوب خارج «جنة البنزين»..إستمرار الطوابير وتقاذف التهم!

محطة مقفلة الجنوب
استمر إقفال العدد الأكبر من محطات الوقود في الجنوب، التي تحافظ أمام باحاتها على (الدشم) الأسمنتية والإسلاك، ما يشبه المواقع العسكرية العصية على الاختراق لغالبية الناس، والمفتوحة أبوابها لمحظوظين

طيلة الفترة السابقة، وإلى الآن بنسبة اقل، بعد الانفراجات الواسعة، على محطات الوقود على طريق عام صيدا – بيروت، التي دفعت بالكثير من الجنوبيين التوجه إليها لتعبئة خزانات سياراتهم، تفاديا للانتظار  وتلف الأعصاب.

ففي منطقة صور، حيث النسبة الأكبر من المحطات، تقع في النطاق العقاري لبلدتي العباسية والبرج الشمالي، لا تزال مقفلة، ويتوارى أصحابها عن الانظار، فيما تشهد محطات اخرى طوابير كالمعتاد، والتي تعتمد تقنين التعبئة، بموجب البطاقات الصادرة عن البلديات.

اصحاب المحطات المقفلة يتذرعون بكميات البنزين المحدودة التي تزودهم بها الشركات

وفيما يعاني المواطنون، من حجم كلفة تعبئة الوقود، التي تطلب مئتي الف ليرة بالحد الأدنى، وستماية الف وما يزيد لتعبئة الخزان بالكامل، ما دفعهم إلى الاقتصاد في مشاويرهم واقتصارها على الضروري منها، خصوصا ذوي الدخل المحدود والموظفين، يعيد اصحاب المحطات في المنطقة التي تفتح أبوابها بمعدل ثلاثة أيام أسبوعيا، سبب تواصل الطوابير إلى كميات البنزين المحدودة التي تزودهم بها الشركات على اختلافها من جهة، واقفال النسبة الأكبر من المحطات على طول الخط الساحلي بين صيدا وصور، وصولا إلى النبطية وبنت جبيل أبوابها أمام الزبائن.

إقرأ ايضاً: «7 أيار» قضائي..العدالة بين «الإرهاب والإرتياب»؟!

وهذا ما يتسبب بضغط هائل على المحطات القليلة التي تزود سيارات المواطنين بالبنزين.

الطوابير مستمرة جنوباً
السابق
«7 أيار» قضائي..العدالة بين «الإرهاب والإرتياب»؟!
التالي
7 وفيات بكورونا في لبنان.. واكثر من 500 اصابة