بدأ يترجم هذا الصراع بين “الثنائي” عسكرياً كما جرى منذ ايام في النبطية، لينبش الطرفان فصولاً مؤلمة من فصول “حرب الاخوة الاعداء”.
بقاعاً وبرعاية “حزب الله” وقوى امنية سورية تستمر عمليات التجريف في بلدة طفيل الحدودية من قبل جماعة تاجر المخدرات حسن دقو المدعوم من الحزب والنظام السوري، حيث لا تزال شركته المعروفة بإسم “سيزر” تقوم الياتها وجرافاتها وبرفقة مسلحين بقلع الأشجار وتهديم المنازل وترويع الأهالي بطريقة همجية مستغلين غياب الدولة بأجهزتها من قوى امنية وعسكرية.
حركة أمل “تنتحر” شعبياً في الجنوب؟
جنوباً وفي مدينة النبطية، و بدون سابق إنذار أعلنت حركة أمل عن مناورة عسكرية، و تدريب على اسلحة، و حواجز وهمية، و ظهور مسلح و غيره مما يؤكد سقوط هيبة الدولة بحسب متابعين من المدينة.
و قال أحد أبناء النبطية لموقع تيروس: ” استعراض عسكري لحركة أمل في مدينة النبطية، ضمّ متدربين جدد و أسلحة متوسطة.
ألم يحل إتفاق الطائف الذي يقدسه رئيس حركة أمل الميليشيات؟ وبوجه مَن هذا الاستعراض المسلح لأمل وفي قلب المنطقة الشيعية؟
في حين عَلَت أصوات نبطانية تنتقد ابو احمد صفاوي الذي خطب بالعناصر الحركية، على أثر تداول اسمه بصفقات المازوت، في مصفاة الزهراني.
حراك انتخابي في صور
وبعد مباشرة ناصيف سقلاوي الحملة الإنتخابية التي روَّج لها عدد من أزلامه في مدينة صور، عبر توزيع مازوت مجاني على صيادي المدينة، “شكَّلت” النائبة عناية عزالدين امس عن زنودها واستهلَّت حملتها الإنتخابية بالإشراف على تعبئة البنزين في محطة صفي الدين في منطقة البص، مستغلة حاجة الطاقم الطبي لهذه المادة في صور ومنطقتها، بحسب أحد الأطباء الذي كان ينتظر دوره في الطابور.
و قد روَّجت مواقع إعلامية تابعة لحركة أمل عن هذه الحملة قبل البدء بها.
أحد أبناء النبطية: الاستعراض العسكري لحركة أمل في مدينة النبطية ضمّ متدربين جدد و أسلحة متوسطة
و خطبت عز الدين بالإعلاميين المدعويِّن على كرنفال تعبئة البنزين و اكدت على ضرورة ايلاء العاملين في القطاع الصحي الاولوية في تأمين مادة البنزين وذلك للحفاظ على الانتظام في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
و قالت أيضاً انها تعمل على مشروع تخصيص محطة بنزين للعاملين في القطاع الصحي بعد توقف بعض الاقسام في المستشفيات في المنطقة بسبب ازمة المحروقات التي منعت العاملين من الالتحاق باعمالهم، و لكن على المعنيين تسجيل اسمائهم عبر المنصة الالكترونية الخاصة بالمشروع.
و قال طبيب من مدينة صور: ” ما دام حركة أمل ساهمت بتأليف حكومة جديدة، و ما دام أولى مهام الحكومة تأمين المحروقات، ما الدَّاعي للمنصات و تنظيم الطوابير؟
إقرأ أيضاَ: «الثنائي» يستعين بـ«المازوت الانتخابي» جنوباً..والجسم الطبي خارج الخدمة بقاعاً!
فهل تحاول النائبة “عزالدين” استغلال آخر أيام الازمة، أم أنها تدري أن الأزمة باقية و طويلة؟
في كلا الحالتين هي و حزبها جزء من المنظومة التي اوصلتنا إلى هنا”.
وفي صيدا لم تعد تقوى افران صيدا القديمة و الصغيرة و غير المتطورة على الصمود في وجه الازمات المعيشية والاقتصادية المتلاحقة، ففضّل أصحابها الاقفال الطوعي، ولم يبق منها سوى فرن واحد يعمل نصف ايام الاسبوع فقط، من اصل ستة افران.
و قال مصدر من المدينة عن ظاهرة إقفال الأفران الصغيرة: ” كان المفروض على البلدية و الجهات المعنية أن تساعد في عدم إيصال أصحاب هذه الأفران إلى الإقفال، لأن هذا يؤدي إلى قتل المصالح الصغيرة لصالح الكبيرة ما يولد البطالة، و يزيد الفقر، و الأهم:
لماذا يتم توفير المازوت للافران الكبيرة في المدينة و حرمانها لغيرهم؟” .
البقاع
وبرعاية حزب الله وقوى امنية سورية تستمر عمليات التجريف في بلدة طفيل الحدودية من قبل جماعة تاجر المخدرات حسن دقو المدعوم من الحزب والنظام السوري، حيث لازالت شركته المعروفة بإسم سيزر تقوم الياتها وجرافاتها وبرفقة مسلحين بقلع الأشجار وتهديم المنازل وترويع الأهالي بطريقة همجية مستغلين غياب الدولة بأجهزتها من قوى امنية وعسكرية، حيث تقوم الشركة بجرف ابنية وبناء مشاريع وحفر ابار من دون تراخيص، وعندما علمت القوى الامنية اتخذت قرار بهد المنشآت المخالفة بمؤازرة الجيش، وعند ازالة المخالفات تم اطلاق النار علي الجيش والقوى الأمنية ما اسفر عن سقوط جرحى من الجيش والقوى الامنية وارغامهم على العودة، فيما استمرت عمليات التعدي على املاك الناس لاستباق حكم المحكمة بخصوص دعوى حق الشفقعة للبنك المركزي في شراء العقارات المتبقية .
وأكدت مصادر محيطة بعائلة دقو أن حزب الله يعدهم بتسوية وضع حسن دقو وقريباً سيتم الضغط لإخراجه من السجن.
الكهرباء توقف الادارة في راشيا
ومع تدني ساعات التقنين في راشيا لشركة كهرباء لبنان ووصول ساعات التغذية الى ساعة واحدة في اليوم، وتحديد ساعات التغذية بكهرباء المولدات الخاصة مساءً فقط مما تسبب هذا بتعطل مصالح المواطنين شبه كامل، خاصة ان في راشيا مركز النفوس وقائمقامية ومالية. عدا عن عدم قدرة الموظفين الحضور الى مراكز عملهم بسبب انقطاع مادة البنزين وغياب النقل العام، وارتفاع كلفة النقل العمومي.
