«الكورونا» يَفتك مجدداً بأرواح الجنوبيين..والبقاع في قبضة عصابات الخطف!

الجنوب المحطات
رغم سيطرة الهم المعيشي وهاجس تأمين الدواء والخبز والمحروقات ولا سيما الغاز المنزلي والبنزين والمازوت على حياة اللبنانيين عموماً والجنوبيين والبقاعيين خصوصاً، الا ان "الكورونا" عاد ليفتك باجساد وارواح الجنوبيين مع تسجيل يومياً زهاء الـ100 اصابة ومع عودة مآسي الوفيات بالفيروس القاتل. اما بقاعاً فعادت عصابات الخطف والسطو المسلح لتروع الآمنين ولتمتد يد العبث الى مغترب زحلي ليختفي منذ ايام من امام منزله. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

جنوباً وعلى أثر مضاعفات فيروس كورونا، توفي الشاب مهدي الحسيني من بلدة ديرقانون النهر، كما أعلن رئيس بلدية حومين الفوقا، إغلاق البلدة بشكل تام عدا بعض المؤسسات الضرورية، بسبب ازدياد حالات الكورونا في البلدة.

استثمار انتخابي لـ”الثنائي”

ويُعد يوم الجمعة، هو يوم نجاح تنظيم طوابير البنزين في الجنوب، حيث لم يسجل أي مشكل، و لا مخالفة على الادوار، و تمَّ ذلك بإشراف البلديات و الشرطة و عناصر أمنية.

فنشرت غالبية البلديات صُوَر، تعكس نجاح عملية البونات، من برج رحال و العباسية و طيردبا و معركة إلى قعقعية الصنوبر في الزهراني.

و لكن ما زال أهالي البلدات التي لا يوجد فيها محطات تعاني من انقطاع البنزين، و حتى الساعة لم يسمع أحد من حزب الله و أمل، صرخات أهالي باريش و البرغلية و إرزي و غيرها.

و قال أحد المعنيين بملف البنزين في الجنوب لموقع “تيروس” :” انَّ الثنائي الشيعي يحاول أن يستثمر هذه الظاهرة، حيث نشرت صفحات تابعة للثنائي شكر و ثناء لحزب الله و أمل و نوابهما، و حصل هذا، في جناتا، و برج رحال، و مدينة بنت جبيل، مع العلم أنَّ الأزمة ستطول،  لذا باشر هذا الثنائي، بالسيطرة على المحطات، للتحكم بمجال حيوي لكل الناس”.

البقاع

وذاق البقاعيون ذرعاً من الاساليب والطرق لأن تجد الية لحل الازدحام امام المحطات، فتولت بعض البلديات المسؤولية وقامت بانشاء منصات تعمد على تسجيل طالب البنزين من ابناء البلدة والمقيمين فيها وفق الية يحددها فريق العمل.، الا ان هذا لم يلق تجاوباً شعبياً لكونه يضع المواطن في مشكلة طابوين واحد للقيام التسجيل في البلدية من أجل الحصول على البون والثانية في طابور المحطات الذي لم ينته.

ففي بلدة قب الياس بعد سلسلة من الاشكالات والتي كثيرا ما وصلت الى الاشتباك بالايدي والعصي واطلاق النار، قررت البلدية افتتاح منصة الكترونية يتم من خلالها التسجيل عبرها ليحدد موعد لاستلام البون والذي يحدد موعد للتعبئة من على المحطة.

“الثنائي” وضع يده على المحطات جنوباً لكون البنزين مادة حيوية وتهم الناس وللتحكم بإرادتهم

وفي مدينة زحلة اثار حضور القوة الضاربة الى منزل ابراهيم الصقر الذي صودر من منشأته كميات من البنزين، واعتبر البعض ان هذه القوة هي حضور سياسي يهدف استهداف حزب القوات اللبنانية، باعتبار المنتقدين أن القرار القضائي استنسابي لان هناك اشخاص لديهم قضايا كما قضية الصقر لم يتم توقيفه بل تم توزيع المحروقات التي ضبطت لديه بالسعر الرسمي.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يُجنّد مشايخه للإستثمار النفطي جنوباً..والغضب البقاعي يَتصاعد معيشياً!

واتهم قواتيون فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر أنه وراء هذه الحملات التي تستهدف القوات، ولهذه الغاية عقد النائب جورج عقيص مؤتمراً صحافياً، قال “نغطي أحداً انما لا نقبل بقضاء غير عادل وغير منصف، وقال كل هذه الاستعراضات القضائية هي للتعمية على القضية الاساسية التي تنتهك المال العام الا وهي التهريب.

 وفي السياق أوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال ٦ مواطنين و٣ سوريين، وضبطت ٥ سيارات وآلية نوع بيك آب وآلية نوع فان محملة بكمية من المحروقات المعدة للتهريب إلى خارج الأراضي اللبنانية قدرت بـ ٧٥٠٠ ليتر من البنزين بالإضافة إلى كمية من الدخان والمواد الغذائية.

اختفاء مواطن زحلي

وبعد ثلاثة ايام على اختفاء المواطن الزحلي جوزف حبيب، وفقدان الإتصال به، منذ منتصف ليل الثلاثاء الماضي، في ظروف لا تزال غامضة، لاسيما بعد العثور في اليوم التالي أي الأربعاء الماضي، على سيارته مركونة على الطريق الدولية في تعنايل”. وناشدت العائلة، بعد ثلاثة أيام على إختفاء إبنها جوزف وهو في العقد السادس من العمر، “كل الأجهزة الأمنية والعسكرية والفاعليات تكثيف الجهود لمعرفة مصيره، لاسيما أنه يعاني من أمراض مزمنة ويداوم على دواء مسيل للدم.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 03/09/2021
التالي
التشكيل عالق في نفق «الإقتصاد»..و«تمرد تعليمي» على عقم السلطة!