هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 03/09/2021

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” 

الملف الحكومي عالق عند منعطف البيانات عصر أمس، ولا جديد في فضائه سوى ما سرب حول تكثيف الاتصالات في نهاية الاسبوع لإخراج المشاورات من عنق الزجاجة، مع التذكير بأن العقدة التي بدت أنها تعيق ولادة الحكومة ترتبط بحقيبتي الاقتصاد والشؤون الاجتماعية بعدما آلت حقيبة الطاقة لفريق رئيس الجمهورية.

وفي هذا السياق كشفت أوساط الرئيس المكلف عن اتصال حصل على خط بعبدا – بلاتينوم بعد تصعيد الأمس، وأن الرئيس المكلف ما زال يعتبر أن الأمل موجود في تشكيل حكومة وفق قاعدة (اشتدي أزمة تنفرجي).

في الانتظار استعاد خط بيروت دمشق حيوية، كان فقدها في السنوات المنصرمة، وربما شيئا من عهده السابق مع استعداد فريق وزاري لبناني يضم وزراء الدفاع والمال والطاقة واللواء عباس ابراهيم لزيارة دمشق غدا، والبحث مع الجانب السوري في سبل تنفيذ المقترح الأميركي باستجرار الغاز المصري عبر الاردن وسوريا لإضاءة لبنان. 

والمفارقة أنه وعلى الخط نفسه وإن تعددت المسارات، يجري التحضير لتسيير قوافل الصهاريج المحملة بالنفط الإيراني بعدما أفرغته الناقلات الايرانية في ميناء بانياس السوري، ولعل السؤال الملح هنا هو: هل ستكون تلك الصهاريج ضمن بنك أهداف المقاتلات الإسرائيلية التي تجوب أجواء لبنان وسوريا دوريا وتستهدف ما تشاء؟

وفي موسم الوفود أفادت معلومات صحافية بأن وفدا نيابيا أوروبيا سيصل إلى لبنان أيضا غدا السبت لإجراء محادثات مع مختلف ممثلي الدولة اللبنانية بعد يومين على مغادرة وفد الكونجرس الأميركي بيروت.

وعلى أرض الوجع قدرت منظمة إسكوا أن نسبة 82 % من اللبنانيين فقراء. ورأت أن الحل يبدأ بإنشاء صندوق وطني للتضامن الاجتماعي للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية.

أما تربويا فالعام الدراسي المقبل بخطر والأسباب كثيرة يعرضها التقرير الآتي. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” 

كثرة التسريبات ومنها تسويق فكرة تقول إن بعبدا تنتظر أجوبة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في شأن بعض العقبات، كادت “تفخت الدف” تأليفا بعدما كانت الأجواء تروج للوصول إلى الأمتار الأخيرة من مساعي التشكيل. 

بعد التسريبات صدرت البيانات وإهتزت عملية التشكيل، لكنها لم تسقط، في ظل مساع أعادت الحرارة إلى خطوط الإتصالات.

الرئيس ميقاتي وعطفا على بيانه، أكد في حديث صحافي أنه لم يحدد مهلة لتشكيل الحكومة ولكن الأكيد أنها ليست مفتوحة إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى أن الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة يبقى خيارا قائما.

وبالتوازي لفت إلى أنه لن يتوقف عند السجالات، وما يهمه تشكيل الحكومة وتضييق الخلافات، معلنا أنه يتطلع إلى تعاون بناء بعيدا من الشروط والأساليب التي باتت معروفة. 

على أبواب العودة إلى المدارس تنضم الأعباء التعليمية إلى طوابير الأزمات الأخرى، فهل يعود عقل الرحمن إلى رؤوس من يفترض بهم التخفيف عن كاهل اللبنانيين المزيد من ضغوط الحياة اليومية… وما أكثرها. 

هل رن جرس الوقوف إلى جانب الناس والتنبيه إلى تراكم الأزمات بشكل لم يعد يطاق على مساحة جغرافيا الوطن ألم يحن الوقت بعد للقراءة في كتاب واحد عنوانه مصلحة لبنان واللبنانيين؟ ألم نتعلم الدرس من التاريخ القريب والبعيد؟.

بعيدا من كل ذلك فجع العالم الإسلامي والعراق بوفاة عالم فذ هو آية الله العظمى المرجع السيد محمد سعيد الحكيم جراء سكتة قلبية مفاجئة. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في” 

لا جديد تحت شمس الحكومة المنتظرة. الاتصالات شبه مقطوعة، بعدما اطفأ الوسيط عباس ابراهيم محركات وساطته وبطأ حركته المكوكية، قائلا في مجلس خاص: ليس امامنا سوى الصبر. فالى متى سيطول صبر عباس ابراهيم؟ والى متى سيطول صبر نجيب ميقاتي، علما انه بعد يومين تماما ينقضي الاسبوع الخامس على التكليف؟ حتى الان العقد على حالها، وكلما حلت عقدة برزت عقدة جديدة. 

العقدة الاخيرة تتمثل في وزارة الاقتصاد، التي ما كان احد يحسب لها اي حساب, فصارت بين ليلة وضحاها هي المشكلة. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر. اذ ان القصة ليست “رمانة بل قلوب مليانة”، والدليل بيانات امس الصادرة عن بعبدا وبلاتينوم، والتصعيد السياسي الذي يمارس من قبل افرقاء سياسيين كثر وخصوصا من قبل تيار المستقبل. 

كما ان القصة تتعلق بالثلث الضامن الذي يريده فريق رئيس الجمهورية كي يبقى جزءا من القرار الحكومي، فيما الفريق الاخر الذي يضم كل القوى السياسية الاخرى تقريبا لا يريد ابدا هذا الامر. نحن اذا في قلب اشتباك سياسي كبير ومتعدد الابعاد والاتجاهات والاهداف، فهل يمكن وسط مثل هذا الاشتباك ان نترقب ولادة حكومة؟  

على اي حال الانظار غدا لن تكون موجهة نحو الشأن الحكومي، بل نحو الزيارة التي يقوم بها وفد وزراي يضم الوزراء زينة عكر وغازي وزني وريمون غجر، اضافة الى المدير العام للامن العام.

الزيارة هي اول زيارة رسمية حكومية رفيعة المستوى الى سوريا منذ اندلاع الحرب السورية قبل عشر سنوات، وهدفها البحث في الطرح الاميركي المتمثل باستجرار الغاز المصري عبر الاردن ثم سوريا وصولا الى شمال لبنان. افلا يعني الطرح الاميركي والاستجابة اللبنانية عبر الزيارة الى دمشق وجود ضوء اخضر اميركي لاعادة الحرارة الى العلاقات بين لبنان وسوريا وتجاوز قانون قيصر؟ في هذا الوقت الاسكوا تدق ناقوس الخطر. 

فالفقر في لبنان بحسب دراسة تفاقم بنسبة كبيرة ومخيفة في عام واحد، اذ اصبح يطال حوالى 74 في المئة من مجموع السكان، كما ان نسبة الذين يعيشون في فقر متعدد الابعاد تصل الى 82 في المئة من السكان. انهما نسبتان مخيفتان تؤشران الى اي حد استباح شياطين السياسة اللبنانيين وحولوا حياتهم الى جحيم. مع ذلك ايها اللبنانيون ما تنسو تنتخبوهن هني ذاتن! 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار” 

الخطوط الحكومية على تصلبها، والرهان على ان تتمكن مساعي اللواء عباس ابراهيم بما تبقى من وقت من فتح كوة لاستخراج تشكيلتها، فيما فتح خبر زيارة الوفد الوزاري اللبناني الرفيع غدا الى دمشق الباب واسعا امام مستجدات العلاقة بين البلدين، وعن تعقل البعض ووقف المكابرة للتواصل مع الحكومة السورية لما فيه المصلحة الوطنية، ولماذا خرس المعترضون دائما على هذه الزيارة الضرورية منذ زمن؟ ام انهم اختنقوا بخيار الضرورة الاميركي؟

وعندما يختنق البعض بخياراته يكابر الى حد رمي نفسه في ليترات البنزين والمازوت، وعندما تصاب مصالحه يخرج من عقاله. فاستخراج النفط من آبار الصقر اخوان في زحلة كشف كل الشعارات المدعاة المنادية بالدولة والاحتكام اليها، فباتت العملية استهدافا للحزب الذي ينتمي اليه هذا المحتكر كما صرح نوابه من أكثر من منبر ومكان…

ويحق للبنانيين ان يسألوا أكثر من سؤال عن سر هذه الاستماتة السياسية بالدفاع عن محتكرين؟ ومنحهم كل انواع الحصانات الممكنة حتى بوجه القضاء وقوى الامن الداخلي وقوته الضاربة؟

هو نموذج من البلد المضروب بكل شيء اقتصاديا وسياسيا وحتى اخلاقيا، وستنصب المنابر التي تبرر وتدافع فيما طوابير البانزين تزداد امتدادا ورغيف الخبز يزداد تقلصا وطرق العام الدراسي متقطعة بشح البانزين والمازوت. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” 

بعد الفاصل التصعيدي أمس، من الواضح أن الأعلام البيض لم ترفع بعد على جبهة تشكيل الحكومة، حيث أكدت مصادر قصر بعبدا ورئيس الحكومة المكلف في آن معا للـ أو.تي.في. أن المساعي مستمرة بنية إنجاز التأليف، على أمل تجاوز ما تبقى من عقبات.

وفيما بات واضحا أن العقبة الأساسية لا تختصر بحقيبة الاقتصاد، وفق الجو السائد في الإعلام، بل بنية التعطيل لدى تجمع رؤساء الحكومات السابقين وتيار المستقبل وحلفائهم غير المباشرين، يعول العاملون على خط التشكيل على التعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف لمنع المصطادين في الماء العكر من تحقيق غاياتهم، فالهدف يبقى حكومة شراكة وطنية في مواجهة الأزمة، بدءا بالتدقيق الجنائي وسائر وجوه الإصلاح، وهذا ما يحاول المعطلون العاملون على خط تهريب المرتكبين من وجه العدالة التنصل منه، مراهنين على فتح صفحة مالية جديدة بحجة الاوضاع المعيشية الصعبة، تحت شعار “عفا الله عما مضى”.

وتعليقا على هذه النقطة بالذات، اشار مصدر رفيع لل أو.تي.في. إلى ان مسار التدقيق الجنائي سينطلق جديا وعمليا في الاسبوع المقبل، ولا امكانية للعرقلة بعد اليوم، لأن الشركة المعنية كانت حصلت على موافقة مسبقة على طلباتها قبل ان تبدأ التفاوض في المرة الأخيرة.

واكد المصدر المذكور أن الحكومة ستؤلف، وستنتهي الامور كما يجب. واضاف: لا يراهنن احد على ضعفنا، او على ان مجتمعنا لم يعد قادرا على الصمود، فنحن اقوياء، على عكس ما يظنون، وبعد تشكيل الحكومة ستتحسن الاوضاع، فلا احد يريد الفوضى في لبنان، وهناك استعداد خارجي واضح للمساعدة.

وبعيدا عن ملف تشكيل الحكومة، ما زالت قضية التخزين والاحتكار محور متابعة، واليوم لوحظ أن عددا من نواب ومسؤولي القوات اللبنانية انبروا للدفاع عن رجل الأعمال ابراهيم الصقر، وهو ما وضعته أوساط متابعة عبر ال أو.تي.في. في سياق التناقض المستمر بين الأقوال والأفعال، لدى غالبية القوى السياسية اللبنانية التي تبيع الناس شعارات إصلاحية يتبين لاحقا أنها وهمية، فيما الإصلاحيون الفعليون، متهمون زورا بأنهم أصل البلاء. ومن جديد موضوع تخزين البنزين نبدأ النشرة. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” 

أمس كادت حرب البيانات، أو بشكل أدق، حرب البيانين، ان تشعل الحريق بين بعبدا والرئيس المكلف، اليوم كأن الجميع على رؤوسهم الطير: لا بيان، لا خبر، حتى لا تغريدة.

وكأن أمرا صدر من مكان ما: “كونوا في السكوت”.

في مقابل “سكوت التأليف”، كلام كثير في الملف التربوي مع قرب بدء السنة الدراسية… صفارة الإنطلاق للكلام في هذا الملف، أعطاها وزير التربية من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده والذي أعلن فيه القرار: العام الدراسي حضوري.

قال كلمته ومشى ليبدأ السباق بين موعد فتح المدارس والأثقال الملقاة، بالترتيب، على الأهل والأساتذة والإدارات… الموضوع شائك ومعقد، والإجراءات والمعالجات يخشى أن تكون إما إرتجالية وإما تؤخذ من جانب واحد ولا تراعي الجانب الآخر، فهل يفتح النقاش الأسبوع المقبل؟ وهل يعقل ان يكون النقاش في أسبوع بدء السنة الدراسية ليوضع الأهل أمام الأمر الواقع؟ ربما المؤتمرات والقرارات يجب ان تسبق دخول الطلاب إلى المدارس، لأن ما نفع ان تتخذ القرارات متأخرة؟ 

كلام آخر في ملف السحوبات… هذا الشهر سيمر، ولكن ماذا عن تشرين الأول؟ هل ستكون القصة كقصة ملف السنة الدراسية، أي المعالجة او محاولة المعالجة في الربع الساعة الأخير؟ 

معظم الملفات تجري معالجتها قبيل استحقاقها وحتى قبيل انفجارها، ومع تجمع كل هذه الملفات والاستحقاقات، كيف ستتم معالجتها في حكومة تصريف اعمال تعد الدقائق لتنصرف، فيما الحكومة المطلوب تشكيلها عالقة في زواريب المحاصصات والثلث المعطل، هذا إذا كانت العراقيل داخلية، إما إذا كانت خارجية، فالتوقيت ليس عند أحد في الداخل. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد” 

شعب “أداروه على القبلة” وصلى عليه الأئمة, ومشحه الكهنة, وعند مفترق طريق على محطة محروقات كورال رفعت صلاة الجمعة على نية استسقاء المحروقات. 

جموع التعبئة سجدت طلبا لمادة مشتعلة وأمها شيخ مقطوع من الوقود لكنه مشحون بالغضب, فرأى خطيب جمعة المحطة الشيخ علي الحسين أن سياسيي لبنان حولوا البلاد الى سوق سوداء وأنهم لا يكترثون إلا لحصصهم ومصالحهم.  

في التشكيلة الحكومية الجديدة والحكومة أيضا أدير وجهها إلى القبلة، حيث غابت كل مظاهر التأليف وتخفى الرئيسان المشكلان وراء بيانات الاتهام بالتعطيل.

بلاد توفاها الله لكنها ستخضع غدا لعلاجات بالوخز السوري, حيث يتوجه الى دمشق أرفع وفد لبناني وزاري منذ عشر سنوات، وترأسه وزيرة الخارجية زينة عكر ويضم وزيري الطاقة والمال ريمون غجر وغازي وزني والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي سبق ونسق ترتيبات الزيارة مع الدولة السورية، وسيناقش الوفد خطة سيجري بموجبها توفير كميات من الغاز المصري للأردن في الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا.

وهذا ما سيتطلب زيارة يجريها وزير الطاقة الأسبوع المقبل لعمان، والطاقم الوزاري اللبناني حصل على موافقة استثنائية بالزيارة من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وقد أبلغ الوزراء بها عبر السفارة السورية في بيروت التي أعلنت ترحيب دمشق بالوفد اللبناني القادم لبحث مسائل تتعلق بمجالي الغاز والكهرباء. 

منح دياب الموافقة للعبور إلى الدولة السورية، لكنه في المقابل لم يكن على استعداد لمنح الأذونات السياسية بعقد أي اجتماع على مستوى مجلس الوزراء، وذلك لتخوف رئيس الحكومة من إقدام رئيس الجمهورية على طرح إقالة خماسية يتصدر أسماءها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبمعزل عن أسباب منح تأشيرة الذهاب إلى سوريا فإن الوفد أصبح حاصلا على “فيزا” أميركية لطرق الأبواب السورية، وتفعيل مشروع سبق أن مهدت له السفيرة دورثي شيا متخطية في بنوده قانون قيصر، ولما كانت واشنطن قد فتحت خطوطا لبنانية الى دمشق فهل تتحرك غدا المشاعر السيادية لذووي الحس الوطني الرافض للتعامل مع النظام السوري؟ 

فمن سيصمت عن الغاز الاردني المصري عبر سوريا عليه ايضا أن يلتزم الصمت عينه في مسار سفن المازوت الايرانية الى بانياس فلبنان. وليس هناك غاز بسمنة ومازوت بزيت. 

فكل مشتقات المحروقات والوقود والغاز لن تحتاج الى غاز مسيل لدموع الاستقلال اللبنانية, بل الى ترحيب شعبي واستقبال وطني لكون الناس أصبحت على آخر روح حيث الاشكالات والفوضى والرصاص, وفي مطلع كل نهار نتوقع أن: الآتي اعظم. 

السابق
وفد وزاري لبناني الى سوريا غداً.. اول زيارة رسمية رفيعة المستوى منذ عشر سنوات!
التالي
«الكورونا» يَفتك مجدداً بأرواح الجنوبيين..والبقاع في قبضة عصابات الخطف!