بعد أن تفلّت من “الشوّاية” جراء أزمة فقدان الغاز وارتفاع الأسعار، إلا أن “الدجاج” لم يسلم من تداعيات أزمة التقنين، التي فرضت عليه المصير المحتوم بالموت، بعد خلاص لم يطول.
إقرأ أيضاً: «فصول» البنزين.. بين المكشوف والمستور!
صرخات استغاثة رفعها أصحاب المزارع، التي تفتقر للنوافذ فيها، وتعتمد على المراوح للتهوئة والتبريد وأضحت بدونها، ما يجعل الطيور فيها عرضة للاختناق، في ظل لهيب حرارة”تشويها” على البطيء.
واقع دفع بهؤلاء في منطقة حاصبيا، الى الإضاءة على “الوضع المأساوي الذي يهدد الطيور بالنفوق جراء انقطاع التيار الكهربائي ومادة المازوت”.
حالهم كحال غالبية المزارعين في كل المناطق حيث ملايين الطيور مهددة بالنفوق خلال ساعات معدودة لعدم توافر المازوت، ما يعني خسارة بملايين، فيما من يفترض ان يعنيهم الامر، يتلهون بالمناكفات، وتسجيل النقاط على بعضهم ،وآخر همهم موت الانسان قبل الحيوان!
