من مختلف الأعمار يصطفون في طوابير البنزين، يتبادلون الهموم و يتقاسمون ساعات انتظار، وأحياناً المبيت لحجز دور لهم، إن في صف “الموتوسيكلات”أو في “رف” السيارات، الممتدة على طول وعرض الطريق، المحيط بمحطات الوقود.
“تحت الشمسية” احتمى بعضهم من حرارة، مجبرين على تحمّلها في سبيل الوصول للهدف، واقتناص الليترات الموعودة بعد مأساة، وبين ستيني لم يختبر في رحلته هذا النوع من الإذلال، وعشريني يبدأ مسيرته بالوقوف في صف البنزين، جيلان يدفعان ثمن فشل حكم لن تحميه أي مظلة من صورته المقيتة.