بين انفجارها وتخزينها واحتكارها، تحتل المحروقات صدارة الأحداث في لبنان.
ففي الوقت الذي يواصل الجيش والأجهزة الأمنية دهم المستودعات والمحطات، حيث يتم تخزين “الذهب الأسود” بآلاف الليترات، تتكشف المخابئ تباعاً في المنازل، حيث”غالونات” مصطفة بانتظام، تنتظر دورها لتغزو السوق السوداء.
اقرا ايضا: بين الفيول الإيراني والعقوبات الأميركية.. «انطفى لبنان»!
أما الإشكالات على أفضلية دور، في طوابير السيارات على المحطات، ففصولها تتوالى يومياً في المناطق، حيث تعبئة البنزين معمّدة بالدماء، في مادة المعلوم المكشوف منها قليل، و المخزون المستور يكفي لشهور!.
من صور حيث سقط 3 جرحى على خلفية تعبئة البنزين اليوم، ومطالبة أهالي البقاع قائد الجيش للتدخل لمنع التفلت أمام محطات المحروقات، مشهد لم تبدّله فاجعة عكار، التي تختصر حرقة وطن على شبابه.