لا تزال قنبلة قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفا بيروت القاضي بيطار تتفاعل، في ظل الضغوطات التي يمارسها أهالي الشهداء على المسؤولين لرفع الحاصانات.
وفيما شهد تحرك أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت وعددا من الناشطين أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، للمطالبة ب”رفع الحصانات عن كل المستدعين والمشتبه بهم”، هرج ومرج وتضارب بينهم وبين القوى الأمنية، أفاد الصليب الأحمر اللبناني ان ٤ فرق تعمل على نقل الجرحى واسعاف المصابين من امام منزل الوزير فهمي.
اقرا ايضا: بالفيديو: تزايد الأعداد بشكل كبير أمام منزل فهمي.. والقوى الأمنية تعتدي على اهالي الشهداء
من جهة ثانية، أشارت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على “تويتر” إلى أن “أثناء قيام عدد من اهالي شهداء المرفأ بالاعتصام امام المبنى الذي يقطن فيه وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، حضرت مجموعات اخرى الى المكان وقاموا بتكسير مداخل المبنى والاعتداء المفرط على عناصر قوى الامن الداخلي”.
أضافت: “وبعد وقوع اصابات وجروح مختلفة عديدة في صفوف العناصر، اعطيت الاوامر باخراجهم من المكان. ان ما نقوم به هو واجبنا القانوني في حماية الممتلكات العامة والخاصة”.