هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 24/6/2021

القنوات اللبنانية
  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

لا مازوت ولا بنزين ولا كهرباء ولا مولدات ولا دواء وربما لا افران والدولار على ارتفاعه الجنوني وتخطى الـ 16 الف ليرة.

أزمات تتمدد ولا حلول لها والمواطن يصارع للحفاظ على الحد الادنى من مقومات الحياة فيما الافرقاء يصارعون ويتناحرون للحفاظ على حصصهم ومكتسباتهم.

وفي انتظار بت آلية اجتماع بعبدا الذي طلب من مصرف لبنان اتخاذ إجراءات استثنائية تتعلق بسعر صرف الدولار المدعوم على اساس منصة 3900 ليرة مشاهد طوابير الذل امام المحطات على حالها والآتي ينذر بالاسوأ وقد اصبح رفع الدعم واقعا. وبعد جرجرة على طاولة اللجان اقرت اليوم البطاقة التمويلية وجلسة تشريعية الاسبوع المقبل.

واقع مأساوي يعيشه اللبنانيون لم يفتح كوة في جدار الازمة الحكومية، في وقت يصر الرئيس بري على ان مبادرته قائمة ولا سبيل غيرها لإخراج لبنان من ازمته وبالتالي هو ليس في وارد التراجع عنها تحت اي ظرف وهو كشف انه يتراجع عن مبادرته في حالة وحيدة وهي ان تحضر مبادرة افضل منها مقنعة للجميع وتحقق الغاية المنشودة بتشكيل حكومة اصلاح وانقاذ.

الى ذلك ومع انتشار الاخبار في شأن الزيادة في تحويلات اللبنانيين الى المصارف السويسرية في العام 2020، وتفسير هذه الظاهرة بأنها ترتبط بتهريب الودائع من لبنان فتح النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان منيف عويدات تحقيقا اوليا ضد كل من يظهره التحقيق من الموظفين الحاليين او السابقين الذين حولوا مبالغ مالية الى خارج لبنان بجرم الاثراء غير المشروع.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى أن محتجين قطعوا طريق المدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات.

البداية من مجلس النواب. البطاقة التمويلية اقرت على طاولة اللجان وفق اي آلية واي معايير.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

لم تطرأ أي عناصر جديدة من شأنها إنتشال الملف الحكومي المترنح من سباته فيما الرئيس نبيه بري يكرر ثوابته: مبادرتي قائمة لكنني سأؤيد أي مبادرة جديدة إذا كانت تؤدي لولادة الحكومة.

وفي كلام رئيس المجلس تحذير من خطورة تجاوز مجلس النواب الذي سمى سعد الحريري لتأليف الحكومة.

على أي حال ورغم المشهد المكفهر ثمة إمكانية للخروج من النفق بحسب رؤية الرئيس بري الذي يربط ذلك بتوافر عوامل الثقة التي تأتي عن طريق الحكومة وبناء الدولة.

وفي انتظار أن ترسو الأمور عند رصيف الحل تتصاعد وتيرة الأزمات الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية والخدماتية ويتصاعد معها توتر الشارع الذي تحرك اليوم على إيقاع دولار فالت إرتفع سعر صرفه اليوم ليصل إلى ستة عشر ألف ليرة مساء !!.

هذا الفلتان يؤجج الأزمات الممتدة من الكهرباء والبنزين والمازوت إلى المواد الغذائية والأدوية وما إليها من سلع يطالها ساطور رفع الدعم غير المعلن رسميا حتى الآن.

وفي محاولة لتخفيف أوجاع فقراء لبنان انصب الإهتمام النيابي على البطاقة التمويلية التي تم إقرارها.

جنوبا ارتفع منسوب الحزن والغضب مع تشييع الضحايا الخمس الاتي سقطن في حادثة السعديات ومع عودة رب العائلة المفجوع من مغتربه لوداع عائلته.

التشييع تم بعد ظهر اليوم في بلدة الشرقية التي اتشحت بالسواد ونضحت بالأسى على زهرات أربع وأمهن قضين في رحلة البحث عن وقود للسيارة التي كانت ستقلهن إلى المطار لإستقبال الزوج والأب فإذا بالقدر يجعلهم يلتقون في الوداع الأخير على أرض جبانة.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

إنهم يحكون قعر الجوارير، تعبير فرنسي يستخدم للدلالة على شخص مفلس، تدفعه الحاجة الى التفتيش اليائس عن قرش في أدراجه وهو عالم بأنه غير موجود.

في لبنان يمكن إسقاط هذه الصورة على واقعنا، مع إضافة لبنانية أكيدة، وهي أن الدولة عندنا تصر، على حك جيوب الناس لتحقيق أمرين أخيرين: تأمين البطاقة التمويلية وتخفيف دعم المحروقات.

الغريب في الأمر أن مصدر تمويل المشروعين هو الاحتياطي الإلزامي، أي مدخرات الناس المقهورين “ما غيرن”. لن نصف البهلوانية المالية هذه بالشعبوية وإن تذكرنا بسيئة الذكر سلسلة الرواتب، لكن يمكننا وصفها وبراحة ضمير بأنها غير قابلة للتنفيذ، وإن نفذت فلفترة لا تتعدى الشهرين للبنزين، وبضعة اشهر للبطاقة التمويلية. الكلام هنا لحاكم المركزي الذي شدد في بعبدا على ضرورة ان توقع الحكومة والمجلس النيابي معا على القرارين، لأنه لا يتحمل عاقبة تنفيذهما من دون غطاء قانوني.

في مقلب المؤيدين، يرى هؤلاء في الخطوتين، أنهما تؤمنان تقنينا لنزيف التهريب وتخفيفا لذل الوقوف أمام السوبرماركات ومحطات الوقود، واسترجاعا غير مباشر لقروش ولو قليلة من المدخرات المحتجزة في المصارف.

لكن ما يضعف حجتهم أن لا ضمانة بأن القرارين سينفذان، وأن المنظومة تتعاطى مع المسألة وكأنها اشترت من جيوب الناس وقتا مستقطعا، لن تستغله على ما هو ظاهر من أجل تشكيل حكومة تتسلم زمام الدولة.

وما يضعف حجتهم أكثر، هي بداية تسويق الاعلام الممانع بأن وقت استيراد البنزين من إيران قد حان، وسيتبع الدواء والغذاء والكهرباء بالبنزين، عسى ألا يتوسع السيد حسن نصرالله بهذه الإملائية في خطابه الجمعة.

في الانتظار، البنزين والكهرباء والدواء والاستشفاء بالقطارة والغضب الشعبي عارم. وقريبا ربما سيطلب من القوى الأمنية مواكبة شاحنات التموين وحمايتها إن استمرت عمليات نهبها على أيدي البعض في بعض الأماكن، متذرعين بحجج واهية ومرفوضة… حمى الله لبنان.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

أيها الدستور… أيتها القوانين… كم من هرطقات ترتكب باسمكم؟

تتم الدعوة إلى اجتماع في قصر بعبدا لبحث أزمة المحروقات… فيغيب عنه رئيس الحكومة… يحضره وزيرا المال والطاقة وحاكم مصرف لبنان.

يقول البيان الرسمي: “تقرر اتخاذ اجراءات عملية استثنائية لتمكين مصرف لبنان من القيام بالترتيبات اللازمة للحد من تمدد الازمة، في انتظار التشريعات التي يجري درسها في مجلس النواب، والتي من شأنها توفير الحلول الشاملة في ما يتعلق بموضوع الدعم”.

من الناحية الدستورية والقانونية، لا مفاعيل قانونية لهكذا اجتماع، وقراراته هرطقة، وطالب حقوق سنة أولى يدرك ذلك، فلا مفاعيل قانونية سوى لجلسة مجلس الوزراء.

لاحقا، يصدر بيان عن مصرف لبنان يرد فيه: “المادة 91 من قانون النقد والتسليف تفرض على مصرف لبنان أن يمنح الحكومة القرض المطلوب منها…”.

مهلا، هنا هرطقة ايضا… مصرف لبنان يستند إلى المادة 91 من قانون النقد والتسليف التي تتحدث عن أن الحكومة تطلب القرض… ولكن في هذه الحال ليست الحكومة من طلب، بل اجتماع في قصر بعبدا حضره وزيران وحاكم مصرف لبنان، وغاب عنه رئيس الحكومة…

إذا تبادل هرطقات: اجتماع القصر طلب بشكل مغاير للدستور، ومصرف لبنان لبى بشكل مغاير لمضمون قانون النقد والتسليف، وكل ذلك من أجل مد اليد على جزء من أموال المودعين، الذي إسمه الإحتياط الإلزامي، والسبب؟

لئلا تهتز الكراسي تحت من قرروا هذه الهرطقة… ولكن، وللعلم، فيا أيها المودع، ودع ما سيخرج من مصرف لبنان لدعم المحروقات لأن ما سيخرج لن يعود، وتذكر ديون مؤسسة كهرباء لبنان لخزينة الدولة. وكذلك فإن ما سيخرج من الاحتياط الإلزامي للمحروقات، سيصل قسم كبير منه إلى المهربين، وأنت لن يصلك شيء، علما أنك أنت من ستمول هذه الهرطقة الجديدة…

لماذا حصل ما حصل؟

لأن رئيس الجمهورية لا يريد أن تنفجر أزمة المحروقات في وجهه.

لان حاكم مصرف لبنان تكفيه مشاكل مع الرئيس، فإذا اعترض على ما تم تقريره في القصر، فسيتهم بأنه يساهم في تأجيج الغضب على العهد…

وهكذا، بين إصرار الرئيس على عدم انفجار قنبلة المحروقات، ولو من مال المودعين، وإصرار حاكم مصرف لبنان على عدم مراكمة الخلاف مع القصر، يدفع المواطن الثمن…

والأكثر قهرا أنه سيدفع من ماله لكنه لن يستطيع ملء خزان سيارته، لأن المهربين هم الأولى والمستهلكين في سوريا لهم الأفضلية…

إذا، قضي الأمر… التشليح والتشبيح يغطيه القانون، والهرطقة أصبحت أسلوب حكم… وبربكم لا تحاولوا النفي والتوضيح. ما فعلتموه اليوم لا يشبه الدستور ولا يشبه القوانين.

ليس بعيدا، كانت البطاقة التمويلية نجمة اللجان النيابية المشتركة، تم إقرارها على أن يستفيد منها نصف مليون مواطن، وان يكون حدها 137 دولار في الشهر، بموجب مشروع قانون تقدمه الحكومة الى مجلس النواب، بحسب ما بشر نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ويبقى السؤال: من أين سيتأمن التمويل؟

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

هل من يقطع الطريق على كرة اللهب المتدحرجة؟ فلا يسكب مزيدا من ازمة البانزين على وجع اللبنانيين، ويجنب البلد الانفجار الاجتماعي ؟ وهل من يتقي الله بالبلاد وبما تبقى من آمال للحد من الكارثة الاجتماعية، مقدمة للبحث عن سبل التعافي الاقتصادية؟

في قصر بعبدا كان بحث رئيس الجمهورية مع وزيري الطاقة والمالية وحاكم مصرف لبنان لمعالجة أزمة المحروقات وتفادي حصول أي مضاعفات سلبية تنعكس على الاستقرار الامني والمعيشي في البلاد – ان دخلت العتمة وتوقفت حركة النقل. وبعد المحادثات والتواصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب تقرر الاستلاف من مصرف لبنان لتأمين المشتقات النفطية لثلاثة اشهر، الى حين اتمام مجلس النواب التشريعات اللازمة.

خطوة تبعد الازمة ولا تنهيها، لكنها تعطي متنفسا للبحث عن حلول بعيدا عن العتمة ونار الغضب ..
وبعيدا عن المزايدات، تذكير بان خيارات قريبة وسهلة ان اراد اللبنانيون حلولا جذرية، تبدأ بالبنزين الايراني ولا تنتهي بالعرض الروسي.

تشريعيا وعلى طول المحاولات النيابية، ومن بين السجالات والمزايدات استطاعت اللجان اليوم اقرار البطاقة التمويلية واحالتها الى الهيئة العامة، وان تم تقليص المستفيدين بها الى خمسمئة الف عائلة. على ان البحث بتمويل البطاقة لا يقل صعوبة عن اقرارها.

اما اصعب المشاهد اليوم وأكثرها حزنا فكان من بلدة الشرقية الجنوبية التي ودعت مع عماد حويلي عائلته المؤلفة من زوجته فاطمة قبيسي وبناته الاربع اللواتي قضين على طريق الالم اللبنانية بحثا عن مادة البانزين.

في فلسطين المحتلة وبطريقة الاغتيال قضى الناشط الفلسطيني المناضل نزار بنات على ايدي افراد الشرطة الفلسطينية خلال محاولة اعتقاله في مدينة الخليل، ما اصاب الفلسطينيين بانتكاسة في وقت احوج ما يكونون فيه الى الوحدة بمواجهة العدو الصهيوني والتحديات التي تواجههم.

وعن التحديات التي يعيشها لبنان والتطورات التي يمر بها، يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الخامسة والنصف من عصر غد الجمعة عبر شاشة المنار.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

تخذ الحزن عاصمة له في بلدة الشرقية جنوب لبنان وهناك كان الدمع مطر حزيران على رحيل عائلة بطاقمها الوردي وفيما كانت العائلة تستعد لاستقبال الوالد صار الاب عماد حويلي مستقبلا ومودعا لا حزن يرتقي الى مشهد أب أضاع روحه، لكأنها رواية تكتب آلامها على أجساد نزفت قهرا.

وبمزيد من الأسى واللوعة يستعد اللبنانيون لمشاهد ربما أكثر مرارة وبعضهم خرج اليوم شاهرا سيف غضبه على دولة استقالت من واجباتها واتخذت اللوعة أيضا شكلا سياسيا مشطورا رأيين: رئيس للجمهورية يستدعي الوزراء على صفيحة بنزين ساخن ويطلب حلولا ترقيعية تتجاوز بصلاحياتها سلطة مجلس الوزراء ورئيس حكومة يرفض التوقيع لأنه قرر مسبقا ألا يحرق أصابعه بنيران اللعب بالدعم، وقد ناقش اجتماع بعبدا أزمة المحروقات في ظل توجه إلى رفع الدعم تدريجيا وفتح اعتماد استثنائي يدعم الصفيحة على سعر 3900 ليرة لبنانية للدولار بدلا من 1515، ولدى التوافق بين الرئيس ميشال عون ووزير المال والطاقة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على هذه الآلية جرى الاتصال برئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وبحسب معلومات الجديد فقد أبلغهم دياب رفضه التوقيع قائلا: “أنا لن أمضي وسأبقى متجانسا مع نفسي” وتقول المعومات أيضا إن وزير الطاقة ريمون غجر حاول الاتصال برئيس حكومة تصريف الأعمال بعد انتهاء اللقاء لكن دياب أقفل الخط في وجهه.

هي عادة اتبعها رئيس الحكومة مع عدد آخر من الوزراء بينهم وزير الصناعة عماد حب الله على خلفية نقاش أزمة الترابة لكن تجانس دياب مع نفسه لا يبدو أنه سيدوم طويلا لكون أزمة البنزين ستحرق كل نفس سياسي يمنع عن الناس حاجاتهم الأساسية وقراره بعد التوقيع سوف ينقلب الى موافقة مع التنفيذ الفوري بخاصة وأن حاكم مصرف لبنان لن يمكنه ضخ الأموال نقدا وعدا من دون تغطية رسمية والحل المرقع في صرف أموال البنزين على سعر ثلاثة آلاف وتسعمئة ليرة سيكون موقتا ولثلاثة أشهر، في انتظار إقرار البطاقة التمويلية من مجلس النواب التي خرجت اليوم بعافيتها الكاملة من اللجان المشتركة لكن البطاقة التتمويلية التي سماها وليد جنبلاط بطاقة انتخابية هي بدورها “تسكيج مالي” لا يعوض عن الحلول الأبعد مدى في تأليف الحكومة والبدء بالمشاريع الإصلاحية والتأليف مع وقف التنفيذ ويترقب نتائج التفويض الممنوح للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من رئيس التيار جبران باسيل ووفقا لمعطيات الجديد فإن حزب الله أجرى تواصلا مع الرئيس نبيه بري عبر الحاج حسين خليل للوقوف على رأيه في موضوع التكليف الحزبي ولم يبد رئيس المجلس اعترضا على سير حزب الله في التفاوض شريطة أن يبقى البحث تحت جناح مبادرته المعلنة على أن كل هذا الدوران السياسي يختصره الأمين العام لحزب الله بالإصبع الشهيرة إذا أراد ومختصر “السبابة” المفيد: أن على جبران باسيل طالما طلب افتاءنا الخضوع لرأينا ونقطة على اخر السطر.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

في الملف السياسي والحكومي، ترقب لموقف الأمين العام لحزب الله الخامسة والنصف من عصر الغد، والتي تأتي في ظل انسداد الأفق على مسار التشكيل، وبعد كلمة رئيس التيار الوطني الحر الذي استعان بصديق هو السيد حسن نصر الله، واعتبره حكما وائتمنه على الموضوع.

وفي الانتظار، سيناروهات حكومية كثيرة يتداول بها الإعلام ومواقع التواصل، تبدأ بمحاولة جديدة لتقديم تشكيلة لا تحظى بموافقة رئيس البلاد، مرورا بإحياء مبادرات معينة وفق أسس معدلة، ووصولا إلى الحديث عن تأمين مخرج ناعم للرئيس سعد الحريري من تكليف، علما أن مصادر متابعة دعت عبر الأوتيفي الى انتظار ما سيقوله نصرالله غدا قبل تصديق الروايات التي روج لها بكثافة بعض الإعلام اليوم، ولاسيما حول علاقة التيار وحزب الله، التي سيتأكد من جديد أنها صلبة، انطلاقا من روح التفاهم الوطني الذي يجمع الطرفين منذ خمسة عشر عاما.

أما في الملف المعيشي، غير المنفصل أصلا عن الأزمة السياسية، فعاد قطع الطرق المتنقل بين المناطق، في وقت سجل تحرك لافت لمجموعة الحرس القديم في ساحة بعبدا، تحت عنوان: لا للتطاول على صلاحيات رئاسة الجمهورية للهرب من المحاسبة.

وفيما ما زال موضوع ترشيد الدعم والبطاقة التمويلية ينتظر الحسم النهائي المبني على أسس تنفيذية وتشريعية ومالية متينة، تلقفت بعبدا اليوم كرة نار جديدة هي موضوع استيراد البنزين.

وأما تعميم الأربعمئة دولار المفترض بدء تطبيقه في الاول من تموز المقبل، فشكل محور اجتماع بين المصرف المركزي وجمعية المصارف.

السابق
كورونا لبنان: 137 إصابة اليوم.. ماذا عن الوفيات؟
التالي
مرافقو النائب مخزومي يعتدون على الثوار في الحمرا.. وهكذا برر مكتبه الإعلامي