بعدما بلغ الغضب الشعبي اوجه اليوم الخميس لما تخطى الدولار عتبة الـ 16 الف ليرة، ما دفع بغاضبين لقطع عدد من الطرقات، الا اشكالاً حصل بين بعض المتظاهرين في الحمرا ومرافقي النائب فؤاد مخزوني الذين اعتدوا عليهم .
فيما برر المكتب الإعلامي لمخزومي ما حصل لافتاً الى انه “جرت محاولة اقتحام من قبل بعض المتظاهرين لمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية التابعة لجمعية المقاصد في منطقة الحمرا، حيث كان هناك حفل تخرج، تشارك فيه رئيس مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي بصفتها عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد. وقد قام رجل الأمن الخاص بمنع دخول المتظاهرين خصوصاً أنّ الموجودين هم الأطفال وأهاليهم”.
أضاف البيان: “ويؤسفنا أنّ الأمور تطورت إلى نحو لا نرضى به، بخاصة أنّ المعنيين هم من الثوار الذين ندعم مسيرتهم التغييرية. وسوف يجري التحقيق لمعرفة الأسباب التي كانت وراء ما حدث”.
