لا يزال الامن في صور وقضاءها تحت المجهر مع استمرار بعض الحوادث الامنية وآخرها والتي لم تنته ذيولها بعد، وهي حادثة الاعتداء المسلح الذي تعرضت له شركة شمس الدين للصيرفة في مدينة صور لصاحبها الشيخ بلال شمس الدين منذ ما يقارب الشهر.
واسفرت الحادثة عن سقوط جريحين هما نجله محمد حسين واحد موظفي الامن، وتوقيف 4 من المعتدين، اطلق سراحهم الموقت منذ ايام بعد توقيف لاسبوعين وتسليمهم انفسهم الى القضاء بعد ضغوطات حزبية وسياسية لفلفلة القضية ،وفق ما تؤكد مصادر من مدينة صور لـ”جنوبية”.
إقرأ ايضاً: إيران «تنتخب» في النبطية..لا ناخبين ولا من يصوتون!
وفي خطوة قد تساهم في ضبط الامن في مدينة صور وملاحقة المطلوبين وتوقيفهم بعد رفع الغطاء عنهم رغم تشكيك المصادر نفسها بجدوى خطوات مماثلة في ظل بيئة ممسوكة امنياً وسياسياً، تنطلق المحاكمة العلنية للجناة في الاعتداء، وذلك في جلسة اولى الاثنين الواقع فيه 21 حزيران 2021 عند التاسعة والنصف صباحاً في محكمة جزاء صور.
شمس الدين: حضور المحاكمة لوقف التشويش!
وفي حين دعت عائلة الشيخ بلال شمس الدين وسائل الاعلام وكل المحبين الى حضور هذه الجلسة، لكشف كل الملابسات ولوضع النقاط على الحروف وفي ظل حملات تشويش وتشويه للحقيقة، جدد الشيخ بلال شمس الدين شكره للمدعي العام الاستئنافي القاضي رهيف رمضان وللاجهزة الامنية على حزمه، ورفضه إطلاق الموقوفين رغم الضغوط السياسية، مؤكداً ثقته مرة جديدة بالقضاء لاحقاق الحق ونصرة المظلومين.
المحاكمة العلنية قد تكشف جوانب جديدة من الاعتداء رغم توقع ممارسة المزيد من الضغوطات السياسية لتمييع القضية!
وتجدر الاشارة الى ان المعتدي الاساسي م. م. لديه مشكلة مالية مع مؤسسة شمس الدين وعالقة منذ أحداث 17 تشرين الاول 2019 حيث سعت المؤسسة الى حلها وحثه على ذلك، عبر توجيهها اليه، اكثرمن إنذار قضائي.
