تعود الروح مجددا إلى ثورة ١٧ تشرين في مناطق الجنوب وتعقد سلسلة من اللقاءات الدورية بين مجموعة الناشطين تحضيرا لإطلاق تحركات من جهة وإعادة رص صفوف الثوار بعد إحجام عن الحراك في الشارع نتيجة وباء كورونا.
ومساء اليوم كانت مدينة النبطية التي تعتبر واحدة من أبرز مدن الثورة في لبنان على موعد مع اطلاق (جنوبيون مستقلون) الذي يخوض أفراده منذ بدء الثورة في ١٧ تشرين معركة مواجهة الفساد والعمل على إقامة نظام ديمقراطي قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية.
اقرا ايضاً: بالفيديو: «17 تشرين» تعود الى الشارع: مسيرة احتجاجية في هذه المناطق
وقد احتضنت قاعة مطعم ديوان العز حشدا كبيرا من الناشطين في ثورة ١٧ تشرين من بينهم الناشطين الدكتورة حليمة قعقور ورئيس بلدية النبطية الأسبق مصطفى بدر الدين ووسيم غندور وآخرين جاؤوا من مناطق بيروت والشمال.
وتخلل حفل افتتاح الإعلان عن افتتاح مقر جنوبيون مستقلون كلمة لمنسق التجمع محمود شعيب توقف فيها عند ثورة ١٧ تشرين والتحديات التي واجهتها.
وقال: إننا نريد دولة القانون والمؤسسات التي تبسط سلطتها . ومعابر شرعية وحصر رقابتها من أجهزة الدولة والنأ ي بالنفس عن الصراعات الإقليمية وسياسة المحاور وتفضيل مصلحة لبنان على ما عداه.
وأضاف شعيب ندعو إلى التنسيق مع الثوار اللبنانيين في الاغتراب من أجل تشكيل لوبي للضغط على حكومات البلاد التي يقيمون فيها ومد اليد إلى كافة مجموعات ومكونات الثورة في لبنان .
وعرض المهندس الناشط جوزيف يونس القادم من الشمال لانتخابات نقابات المهندسين الأخيرة. مشددا على ضرورة توفير كل السبل لاستمرار الثورة في لبنان.
وشدد الناشط وسيم غندور على هامش اللقاء لـ “جنوبية” على أهمية تفعيل الانتفاضة التي انطلقت في ١٧ تشرين والعمل يدا بيد لتحقيق الأفضل من أجل الوصول إلى أهداف الثورة التي كسرت حاجز الخوف والخنوع والعمل على تغيير هذا النظام الطائفي والمحاصصة وقيام نظام عادل يؤمن المساواة.