أكدّ مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أنه لا يزال من المبكر الحديث عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، لأن الوضع في سوريا لا يزال صعباً.
وشدّد المعلمي على أن نظام الأسد لا زال يمارس هجماته على المدنيين والمدن والقرى السورية، كما يمارس سياسة التغيير العنصري، والتطهير الإثني.
وأشار إلى أن النظام يمارس اضطهاده للمعتقلين في سجونه، وللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها، ولذلك يوجد خطوات عديدة ينبغي على النظام أن يتخذها قبل الحديث عن إمكانية التطبيع أو عودة العلاقات معه.
ولفت إلى أن عودة النظام إلى جامعة الدول العربية، يتطلب قراراً جماعياً من الأعضاء، ولا زالت معظم الدول تتحفظ على الوضع في سوريا، بسبب ممارسات النظام، ولذلك يصعب عودته إلى الجامعة.
إقرأ أيضاً: هكذا علقت السعودية على مطلب الإمارات برفع العقوبات عن نظام الأسد!
وذكر أن المملكة العربية السعودية لا تتخذ سياساتها جزافاً، ولا تقطع العلاقات ثم تعيدها بصورة اعتباطية، لذلك لا بد من وجود ظروف إيجابية في الواقع بسوريا تدفع إلى عودة العلاقات.
يذكر أن صحيفة “الغارديان” تحدثت مؤخراً عن إجراء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي”خالد الحميدان”، زيارة إلى دمشق ولقاء رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام “علي مملوك” لبحث تطبيع العلاقات.
ونفت المملكة العربية السعودية تلك الأنباء التي أوردتها صحيفة “الغارديان”، وقالت على لسان المسؤول في وزارة الخارجية “رائد قرملي” أن موقف الممكلة لم يتغير تجاه سوريا ودعم الشعب السوري.
