فيما حفلت عطلة نهاية الاسبوع بحماوة معيشية واجتماعية ومزيد من التفلت الامني في مختلف المناطق اللبنانية، كانت الساحة السياسية خالية من الحماوة الحكومية باستثناء تزخيم “حزب الله” مساعيه في اتجاه النائب جبران باسيل لتسهيل التشكيل الحكومي.
وتكشف مصادر متابعة لملف الحكومة لـ”جنوبية” ان “كوماندوس” حزب الله الحكومي على باسيل وميرنا الشالوحي يعول عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري لإعادة تزخيم المبادرة والانطلاق فيها من حيث توقفت.
وتشير الى ان بري ينتظر بعض الاجوبة من باسيل، علها تكون فاتحة خير وتؤدي الى انفراجة حكومية.
“ارنب” جديد لبري
وفيما تستمر العقد الحكومية، تؤكد المصادر ان بري أستأنف الاتصالات على الخط الحكومي في الساعات الماضية، بعيدا من الأضواء.
وتقول ان بري “يمهل الاتصالات أياما، ولن يعلن انتهاء وساطته إلا بعد انقضائها”، خصوصا أن في جعبته مخارج جديدة لا يريد الكشف عنها اليوم مخافة إحراقها.
“كوماندوس” حزب الله الحكومي على باسيل وميرنا الشالوحي يعول عليه بري لإعادة تزخيم المبادرة والانطلاق فيها من حيث توقفت
ويعول بري كثيرا على المساعي التي يقوم بها (حزب الله) مع النائب جبران باسيل للتوصل الى التخريجة الحكومية المقبولة”، مؤكدة “استمرار مبادرة بري لحل الأزمة الحكومية على اعتبارها الخرطوشة الأخيرة قبل الانهيار الشامل”. كما لفتت الى “التواصل الدائم بين عين التينة وبكركي.
روسيا وزيارة ابراهيم
وعلى الصعيد الروسي ، استأنفت موسكو دعواتها الى القيادات اللبنانية وهي وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الدور الروسي مساعد ولوجستي وهو استشرافي لكيفية حل المعضلة الحكومية وفق المبادرة الفرنسية.
إقرأ ايضاً: «الثنائي» يُهيمن على محطات الجنوب..والعتمة تَلُف البقاع!
وفي السياق يتوجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى موسكو، حيث سيكون الشأن الحكومي حاضرا في المحادثات، بالتوازي مع زيارة سيقوم بها أيضا رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الى روسيا، منتصف الشهر الجاري.
الكابيتال كونترول
وفي ظل التعاميم المالية التي تصدر عن مصرف لبنان، تتوجه الأنظار الى مجلس النواب، حيث تعقد اليوم لجنة المال والموازنة النيابية جلسة يرجح أن تكون الأخيرة لمناقشة اقتراح قانون “الكابيتول كونترول”، والذي يفترض أن يبصر النور قريبا في مجلس النواب.
