هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية لليوم 31/5/2021

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

 مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

أسبوع مفصلي لا بل ساعات حاسمة قد تشكل الفرصة الأخيرة لاختراق جدار أزمة ‏تشكي الحكومة في ظل الامال بان تنجح مبادرة الرئيس بري في كسر جدار القطيعة بين بعبدا وبيت الوسط وانهاء الانسداد الذي يحكم الملف الحكومي.
فالرئيس بري الذي ادار محركاته وانطلق بمساعيه وسط تكتم شديد،التقى الرئيس المكلف الذي عاد الى بيروت ليل امس في لقاء دام حوالي الساعتين تخللته مأدبة غداء ووصفت أجواؤه بالايجابية والتفاؤلية وعلم ان الرئيس الحريري لم يقدم مسودة حكومية بل حضر لمناقشة الأفكار وسبل حلحلة العقد فيما وضع الرئيس بري المعالم الرئيسية لإطار التشكيل وهي “حكومة 24” مؤلفة من إختصاصيين غير حزبيين والعمل جار لإيجاد صيغة لتسمية الوزيرين المتبقيين.
الحريري وفق المعلومات طلب مهلة 24 ساعة لاعطاء جواب نهائي حول تقديم تشكيلة جديدة وبعد مغادرته عين التينة اجتمع في بيت الوسط بين رؤساء الحكومات السابقين للبحث في موضوع التشكيبلة الحكومية.

اذا حتى الساعة الصورة ضبابية بانتظار بلورة النتائج وكشف حقيقة النوايا والتوجهات، واذا سلكت الامور المسارالايجابي يزور الحريري قصر بعبدا حاملا طرحا جديدا ويلاقيه الرئيس بري في لقاء يجمعه بباسيل ،ووفقا للسيناريو عينه تثمر هذه الايجابية حكومة تنقذ البلاد من الانهيار والا عود الى بدء والامور الى مربعها الأول.

فهل ستصل هذه الفرصة إلى خواتيمها السعيدة ويشهد هذا ‏الأسبوع ولادة للحكومة وصدورا لمراسيم التأليف؟
وعلى وقع الصورة الغامضة في مصير التأليف الحكومي الازمات الاقتصادية والمعيشية الى مزيد من التفاقم الادوية مازالت مفقودة اسعار السلع على نار ومشاهد طوابير السيارات والذل على حاله امام المحطات ومخزون الوقود في لبنان تراجع الى مستويات خطرة والآتي ينذر بالأسوأ.
البداية من لقاء عين التينة…

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

مع هبوط طائرة الرئيس المكلف سعد الحريري منتصف الليلة الماضية في بيروت سجل إقلاع محركات مساعي التأليف بزخم في عين التينة التي حط فيها الحريري وحل ضيفا على مائدته على متن رحلة مدتها ساعتان وتكللت بالإيجابية جرى النقاش في مسار تشكيل الحكومة والمراحل التي قطعتها.

لقاء سبقته وتلته إجتماعات واتصالات غير معلنة مع المعنيين في محاولة لإنجاح هذه المبادرة بما تمثله من فرصة حقيقية لولادة الحكومة بمباركة ودعم داخلي وخارجي
وفي هذا الإطار شدد المكتب السياسي لحركة أمل على الإستفادة من المناخات الايجابية التي تكونت حول مبادرة الرئيس بري والإلتفاف الوطني حولها بما يؤدي إلى إنجاز ملف تشكيل الحكومة التي عليها أن تتصدى لكم كبير من الملفات التي تعني المواطن اللبناني في مختلف العناوين.

بإنتظار إيجابيات في الداخل رصدت إيجابية في المنطقة حيث أعلنت الخارجية الإيرانية أن المحادثات مع السعودية متواصلة وتتم في أجواء مناسبة آملة أن تصل لتفاهم بين البلدين،أما المحادثات في فرعها النمساوي فإن جولتها الجديدة قد تكون النهائية إذا ما تم التوصل لتفاهم على جميع الأمور.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لم يخرج الدخان الأبيض من عين التينة بعد لقاء الرئيس المكلف بنزع الألغام والرئيس المكلف بالتشكيل، ويبدو أن ما سمعه الرئيس الحريري من الرئيس بري استدعى لقاء للتشاور مع نادي رؤساء الحكومات السابقين، علما أن أحدهم، الرئيس فؤاد السنيورة، كان زار الرئيس بري الاسبوع الفائت وحمل قبل غيره لائحة الإقتراحات. والجدير ذكره أن ليس من أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين من هو مؤشح لرئاسة الحكومة.

وفيما خيم الصمت على عين التينة، ومثله في بيت الوسط، وامتنع المسربون التقليديون عن إعطاء أي أجواء، ربما بسبب دقة المحاولة الجديدة فإن ما رشح أوحى بإيجابية من دون أن يقترب فول الحريري من مكيول بري، وبين عين التينة وبيت الوسط، يبقى الضلع الثالث ناقصا وهو قصر بعبدا، وحين يتحرك موكب الرئيس المكلف في اتجاه القصر الجمهوري، عندها يمكن القول إن التشكيلة وضعت على النار، علما أن تسعة عشر لقاء عقدت بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ولم تصل إلى نتيجة لا بل كان الوضع بينهما يزداد سوءا وتدهورا.

مصادر مطلعة على موقف الرئيس المكلف قالت إنه مستمر في مهمته لتشكيل الحكومة وفق الدستور وليس هو المسؤول عن التعطيل ، وأكدت المصادر أن الحريري جدد التمسك بالمبادرة الفرنسية وبحكومة اختصاصيين غير حزبيين وغير مستفزين.

وفيما الأنظار شاخصة إلى ما يمكن أن تصل إليه المرحلة الجديدة، فإن اللبناني عالق بين المحطة والصيدلية والسوبرماركت: المحطة ترفع خراطيمها والسوبرماركت ترفع اسعارها والصيدلية ترفع حاجبيها علامة عدم وجود الدواء، لكن المعنيين بالتشكيل غير معنيين بهذه الثلاثية الجهنمية، فهم لا ينقطعون لا من البنزين ولا من الدواء ولا من السلع الغذائية، فلماذا يجب ان يشعروا مع الناس؟

بالإنتقال إلى الملفات الإقليمية، محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني وصلت إلى مرحلة دقيقة، إيران تقول: يجب ألا نستعجل، حققنا تقدما ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة…المحادثات معقدة للغاية ووصلنا الآن إلى قضايا الخلاف الأساسية.
وتقول مصادر مطلعة على المحادثات، إن من بين القضايا المتبقية، عدول إيران عن انتهاكاتها المتعددة لبنود الاتفاق وتخصيبها لليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة وإنتاجها لمعدن اليورانيوم. لكن القضية الرئيسية التي تهم إيران هي رفع العقوبات، وهذا ما لم تستطع تحقيقه حتى الآن.

إسرائيليا، يبدو أن نتنياهو اقترب من أن يخرج من المشهد الحكومي، فهل يتربع على عرش المعارضة بعد اثني عشر عاما من الحكم؟
وسط كل هذه الإنتظارات، البداية من ملف الفساد الذي لا ينتظر، واليوم من هدر المال على التشجير في العاصمة.
هدر المال ولكن لا تشجير.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

مجددا، لبنان ينتظر سعد الحريري، وهو لن يمل الانتظار، حتى يتحقق امر من اثنين: اما تشكيل حكومة، وهذا هو المرتجى… واما ان ينكشف بشكل لا يحتمل الشك من هي الجهة المعطلة فعليا، والمعرقلة عمليا، بعد انقشاع الرماد الذي ذره البعض في العيون منذ سبعة اشهر.

فاذا نجحت مساعي رئيس السلطة التشريعية، وصار السبيل الى حكومة تراعي الميثاق وتطبق الدستور وتلتزم وحدة المعايير وتكون صاحبة مشروع انقاذي واضح مع مهل محددة للتنفيذ سالكا، فكل اللبنانيون رابحون، بتجديد الأمل بإمكان النهوض من الازمة.

اما اذا افشل البعض مساعي الرئيس نبيه بري، وظل طريق التشكيل مزروعا بألغام الاعتبارات الخارجية ومحفوفا بمخاطر المصالح الداخلية، ولو على حساب الناس، فالكل خاسرون، لكن البلاد لن تبقى متروكة، والابواب ستصبح مشرعة على كل الاحتمالات السياسية، لأن الشعب لم يعد قادرا على احتمال، ليس فقط الازمات السياسية المتوالدة، بل النزوات الشخصية التي تبقي الوطن في الاسر، والخلاص قيد الارتهان.

في كل الاحوال، جميع اللبنانيين يأملون خيرا، لكنهم يتحسبون للأسوأ، قياسا على التجارب لا المعطيات، ولذلك يبقى تفاؤلهم حذرا، من الآن وحتى يصير الفول بالمكيول، وفق العبارة الشهيرة التي درج على استخدامها رئيس مجلس النواب.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

بعد طول انقطاع عادت المياه السياسية الى مجاريها، والنبع من عين التينة، وعليه كانت الاعين مصوبةً حيث اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري.

اللقاء بحد ذاته خطوة في الاتجاه الصحيح، وما تم نقاشه هو مسار تشكيل الحكومة والمراحل التي قطعتها، وقد كانت الاجواء ايجابيةً بحسب البيان الرسمي للقاء. والايجابية ان النقاش الجدي قد عاد، وانه مفتوح لمزيد من الوقت حيث ان لقاء الساعتين بقي مشرعا للبحث عن حلول، وانه قارب النقاط الحساسة العالقة، ومنها تسمية الوزيرين المسيحيين بحسب مصادر متابعة للقاء.

وباسم تقريب وجهات النظر سيواصل الرئيس نبيه بري النظر بكل الاتجاهات والتواصل مع جميع الاطراف المعنية بالتشكيل، على ان البحث سيكون متفاعلاً – ويؤمل أن يكون فعالاً – في الايام المقبلة لبلورة صورة واضحة للتشكيلة الحكومية المرجوة..

برجاء الحل يقف اللبنانيون امام محطات البانزين، ويبحثون بين المتاجر والمحال عن سلعهم اليومية التي قالت دراسة اجراها البنك الدولي انها السلع الاغلى في الشرق الاوسط، ولا شيء يتوسط للفقير لدى المافيات المستحكمة في الكثير من القطاعات، مع غياب الدولة او عجزها عن ايجاد ما امكن من حلول للتخفيف من حدة الازمة بعد التسليم بصعوبة حلها..

في فلسطين المحتلة الكيان العبري المصاب ما زال على حاله الصعبة، وهو في اسوأ ضعف داخلي وتضارب سياسي كما قال وزير حربه بيني غانتس، وهو ينظر الى رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو الذي يصارع من اجل البقاء مستخدماً كل انواع القصف السياسي على حلفائه وخصومه، وهو يتخبط باللعنة التي تصيب كيانه ، فيما اختار بعض المطبعين ان يستجدوا بركات حاخامات الكيان، الذين خابوا وكل اساطيرهم وشعوذاتهم برفع معنويات مستوطنيهم بل حتى قادتهم السياسيين والعسكريين..

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

قياسا على “مانيو” غداء عين التينة فإن هناك إشادة بالتشكيلة المتنوعة المذاق.. أما في التشكيلة الحكومية فإن طعمها جاء بنكهة المرارة ومكونات البحث لم تستو.. أو ربما هي قابلة لاحتراق الطبخة فزيارة الرئيس المكلف سعد الحريري الرئيس “المكلف” نبيه بري استعرضت الأزمات والعراقيل ولم تستنبط الحلول حيث بات التأليف هذه المرة فعلاً أمام خيارين يغلب عليهما احتمال استقالة الحريري وهذا التوجه سيحدد العهد رياحه فإذا تمسك فريق رئيس الجمهورية بأي طرح لحكومة حزبية يعلن عندئذ الرئيس المكلف انسحابه من هذه المهمة ولن يقتصر الأمر على التنحي عن التكليف بل ربما تكون له مفاعيل في الاستقالات النيابية لنبدأ مرحلة سياسية جديدة وتصبح البلاد كلها “تصريف أعمال” كل هذه الاحتمالات تبقى رهنًا باتصالات الساعات المقبلة حيث تتحرك عجلات الخليلين بعد تعبئة وقودها من محطة عين التينة.. ويلتقي المعاونان معاون الرئيس الأول جبران باسيل هذه الليلة أما الطرح فسيكون على حكومة الأربعة والعشرين التي وافق عليها الحريري لكن مرةً أخرى فإن “الشيطان يكمن في باسيل” وتصنيفاته الحكومية ومعايره و”مازورة” الأحزاب وتعبئة العواميد الفارغة.

وعلى تقويم بيت الوسط فإن الحريري استحضر بدوره أرواح رؤساء الحكومات السابقين وشاورهم في الآتي من الخيارات لكن آراءهم غالبا ما تأخذ الحريري الى “التعنيف السياسي” لاسيما أنهم يستشعرون مسا بصلاحيات رئاسة الحكومة لناحية حق التسمية وإلى هذه الساعة فإن السياسيين في الطابور.. انتظارا لخيوط تخرج بحل.. أو استقالة وهؤلاء وإن أذلوا البلد بحكومة لم تبصر النور منذ سبعة أشهر فإنهم لن يعيشوا ذلاً يختبره المواطنون اللبنانيون الذين اصطفوا بطابور خامس وعاشر أمام محطات المحروقات.

هو المشهد الذي يتكرر كل يوم ومرشح للتعاظم في المرحلة المقبلة ومع طلعة كل صباح يفقد اللبناني مقومات حياته.. غابت الكماليات حسناً لكن ماذا عن الأساسيات والمواصلات والمستشفيات التي بدأت إقفال مختبراتها هؤلاء جميعاً.. هل عليهم انتظار الرغد السياسي في توليف حكومة لا تمس الذات الرئاسية؟ حكومة يرسمها جبران ويرفضها سعد ويعيد خلط مكوناتها نبيه بري.. وتقف لها الأحزاب بالمرصاد نحن أمام مسؤولين رفعوا عنهم المسؤوليات الى أن أصبح لبنان صلاةً ترفع في الفاتيكان.. وبحثاً يدرج في جدول أعمال الكونغرس الأميركي فمن يعطل.. ليكن على جرأة الموقف ويعلن مسؤوليته الكاملة بالفشل.. إلا إذا اتبعنا طريق وليد جنبلاط وبدأنا سعيًا في التفتيش عن القوى الخفية التي تحول دونتأليف الحكومة.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

الصورة الحكومية: مغبشة وملتبسة وتحتمل قراءات متناقضة. في الشكل اللقاء المنتظر بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف انعقد، وهو استمر ساعة ونصف الساعة تخلله غداء. الاجتماع المغلق والغداء السري احيطا بكتمان شديد. الحريري، الاتي الى بيروت بعد غياب استمر ثمانية ايام كاملة، آثر عدم التصريح عند خروجه ، فيما اكتفت مصادر عين التينة بوصف الاجواء بالايجابية.

عدم كلام الحريري وتكتم المصادر لا يدعوان الى الارتياح ، وخصوصا انه رافقهما نوع من التصعيد من قبل تيار المستقبل. فالنائبة رولا الطبش تحدثت في تغريدة لها عن هوس رئاسي يبتكر كل الاساليب لتكريس الاعوجاج الدستوري والتصدعات السياسية والاستنزافات الاجتماعية. وختمت تغريدتها كاتبة: by the way ان لا عودة الى تسوية 2016.

طبعا، ما كتبته الطبش بالعربية والانجليزية، موافق عليه من قيادة تيار المستقبل، والغاية منه توجيه رسالة سلبية الى مساعي عملية التأليف. فهل من يريد التوصل الى حل للمأزق الحكومي يتحدث عن هوس رئاسي وعن رفض للعودة الى تسوية 2016؟ /
اجتماع عين التينة، ا تبع باجتماع في بيت الوسط ضم رؤساء الحكومات السابقين. مصادر معنية بالتأليف قالت لل “ام تي في” ان الحريري لا يبدي تفاؤلا كبيرا بالتطورات، وانه اعطى مهلة جديدة للاتصالات من غير اقتناع كبير وهو بات في وارد الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة باعتبار ان الظروف غير مؤاتية لا لتأليف حكومة كما يريد، ولا لتحمل مسؤوليات هي اقرب الى كرة نار ملتهبة.

في المقابل تؤكد مصادر قصر بعبدا انها تنتظر اتصالا من الحريري ليحمل الى رئيس الجمهورية تشكيل وزارية طال انتظارها. فهل يفعلها الحريري ويخالف كل التوقعات ويصعد الى بعبدا بتشكيلة حكومية متكاملة؟ ام ان شيئا لم يتغير منذ سبعة اشهر الى اليوم، وبالتالي فان عملية التأليف لا تزال معقدة ؟ وهل حل اللحظة الاخيرة سيكون بالهرب من حكومة المهمة واستبدالها بحكومة انتخابات؟ الايام القليلة المقبلة حاسمة.
ونحن امام امرين لا ثالث لهما. فاما ان تحل العقد وتبصر الحكومة المنتظرة النور، او يكون وليد جنبلاط على حق في تغريدته اليوم، حين اعتبر انه لا بد التفتيش عن القوى الخفية التي تحول دون تشكيل الحكومة! لكن، كيف يمكن ايجاد قوى خفية لا تعمل الا في الظلام؟.

السابق
إحتدام المواجهة بين جناحي العدالة..المحامون يمددون إضرابهم حتى الجمعة
التالي
الفلتان الأمني يُحرج «الثنائي» جنوباً..والتهريب يمتد إلى حليب الأطفال!