بعد جلسة استجواب دامت ثلاث ساعات، قرر القضاء الابقاء على المحامي رامي عليق موقوفا وإحالته الى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت للادعاء عليه بجرم تحقير القضاة وتهديد القضاء، في وقت كان نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف قد طلب من القضاء”اطلاق سراحه فورا” معلنا الاضراب ليومين.
وكان عليق قد رفض في البدء استجوابه وخرج من مكتب القاضي غسان الخوري داعيا المحامين الذين واكبوه”الى الثورة” ومتوعدا ب”محاسبة كل قاض فاسد”، ليعاد عليق بعد دقائق الى دائرة التحقيق اثر “نصائح” وجهت اليه بالمثول امام القضاء “بشكل ايجابي”.
اقرأ أيضاً: بعد تهجمه على القضاء ومشاركته بعراضات غادة عون..رامي عليق مكبلاً من «المعلومات» أمام مكتبه!
وبالفعل احضر عليق من قبل قوة من”شعبة المعلومات” ومثل امام القاضي الخوري بحضور وكيلته المحامية سينتيا الحموي وممثل عن نقابة المحامين في بيروت المحامي ايلي بازرلي ليخرج بعد ثلاث ساعات “هادئا “على عكس المرة الاولى قائلا”نحنا مع الرئيس عويدات في محاربة الفساد”، وصرح في الوقت نفسه بانه”تبنى كل اقواله السابقة عن القضاة والقضاء ولم يتراجع عنها”.
لكن ما رشح عن اجواء الجلسة جاء مخالفا لتصريحات عليق امام”مناصريه” حيث علم ان عليق اعتذر عما بدر منه تجاه النائب العام التمييزي والقضاة والقضاء ككل، وتم تسجيل هذا الاعتذار في محضر الاستجواب.
