هل تطال المحاسبة القاضية غادة عون، وهل رفع الغطاء عنها؟ وهل ما يجري من توقيفات لبعض الناشطين فيي “التيار” يصب في هذا الإطار.
وفي شأن متعلق بعراضات القاضية عون ومداهماتها واستقواء بعض الناشطين ومنهم المحامي رامي عليق والذي تلطى خلف عون و”التيار” لتصفية حساباته الشخصية ولممارسة الابتزاز بعض اصحاب النفوذ السياسي والتجاري والمال والقضاء.
واليوم ايضاً كرت سبحة التوقيفات مع توقيف عليق. وفي التفاصيل وبناء لطلب مجلس القضاء الأعلى بالطلب من النيابة العامة التمييزية بملاحقة عليق، وعلى أثر تصاريحه المباشرة التي توجه فيها بالقدح والذم بحق مجلس القضاء الأعلى والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أصدر المحامي العام التمييزي غسان الخوري قرارا الى شعبة المعلومات بإحضار المحامي عليق بعد أن تمنع عن المثول للتحقيق.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: إيراني يحاول خطف لبنانية من الضاحية.. و«حزب الله» يُغطي ويتنصل: إشتكوا للدولة!
واليوم ايضاً، رفض عليق الحضور الى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بناء على إشارة الخوري، وذلك على خلفية الشكوى التي تقدم بها مجلس القضاء الأعلى أمام النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بجرم القدح والذم وتحقير القضاء، طالبا مراجعة نقابة المحامين في بيروت.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه تم توقيف عليق اليوم أمام مكتبه في العدلية.
