أزمة البنزين وطوابير الذل «مطوّلة».. ماذا في التفاصيل؟

محطة بنزين

أزمة البنزين لا تزال على حالها، والمشهد من بيروت الى الشمال هو نفسه، محطات مقفلة وأخرى تشهد طوابير من السيارات.

يشهد لبنان منذ فترة أزمة بنزين حادّة، يبدو أنها ستستمرّ لفترة طويلة، لتعود بذلك مشاهد الذلّ أمام محطات المحروقات بشكل يومي.

اقرا ايضاً: استعدوا للعتمة الشاملة.. مخزون المحروقات يكفي لأسبوع واحدٍ فقط!

وقد أفادت معلومات mtv عن نقص بحوالي ٤٦ في المئة من حاجات السوق اللبناني من البنزين، والحاجة الى ٤ بواخر لتغطيتها، وفي حال تمّت الموافقة عليها فهي تحتاج أقلّه الى ١٠ أيام للتفريغ.

في سياق التطمينات المستمرة، طمأن عضو نقابة أصحاب المحطات الدكتور جورج البراكس، في إتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام” انه “ابتداء من الاثنين المقبل، سنلمس ارتياحا في السوق وحلحلة في في أزمة البنزين”. وأشار البراكس الى “أن الباخرة التي حصلت على الموافقة من مصرف لبنان الاربعاء الماضي بدأت بتسليم البنزين الى السوق منذ الامس”، معلنا “أن هناك باخرة أخرى ستصل هذه الليلة وستقوم بالتفريغ غدا و بعد غد و ابتداء من الاثنين تقوم بالتسليم. كما ان هناك باخرة ستصل الاثنين. وهاتان الباخرتان لديهما الموافقة من مصرف لبنان”.

وأمل البراكس “ألا يتكرر المشهد الذي حصل في الايام الماضية وألا يتأخر مصرف لبنان باعطاء الموافقة للبواخر”، لافتا الى “أن هناك “باخرتي فيول”، يجب على مصرف لبنان ايجاد الحلول لهما اذ ان كل باخرة تكلفنا 20000 دولار يوميا، خصوصا واننا على أبواب فصل الصيف ونعول كثيرا على المغتربين، الذين يملكون العملة الصعبة التي ستنعش الاقتصاد والمطاعم والمحال التجارية خصوصا بعد الاقفال بسبب “كورونا” حيث تضررت هذه المؤسسات بشكل كبير، وعلينا تشجيع هؤلاء المغتربين بتأمين الكهرباء والبنزين وأبسط متطلبات الحياة”.

السابق
عليق «موقوفاً» يعتذر امام القاضي و«يتوعد» أمام «مناصريه»!
التالي
العلامة الأمين حضور لا يغيب..«ندوة العِلِّيّة الثقافية» تحيي أربعينيته السبت في مجدل سلم