بعد العودة.. زلّة لسان تامر أمين بوصفه سمير غانم بـ «أضحوكة مصر»

الإعلامي المصري تامر أمين

وقعّ الإعلامي المصري تامر أمين في خطأ غير مقصود، لكنه فتحَ عليه باب الانتقادات، مرّة أخرى برغم أنه عائد إلى الشاشة، بعد إيقاف امتد نحو 3 أشهر.

وخلال الحلقة الأولى من برنامجه “آخر النهار”، عبر تلفزيون “النهار”، حرصَ على التحدّث عن أسطورة الكوميديا الفنان القدير سمير غانم، الذي رحل منذ أيام عن عمر ناهز 84 عاماً، متأثراً ببعض المشكلات الصحية في الكلى والرئة.

وأعربَ عن حزنه الشديد لفقدانه، وروى مواقف رائعة عنه، لكنه بدأ حديثه عنه بلفظ اعتبره كثيرون لا يؤدّي هذا المعنى، حيث وصف الفقيد بأنه “أضحوكة مصر”.

إقرأ أيضاً: لسان تامر أمين يوقعه مجدداً.. إيقاف برنامجه بعد إساءته للصعايدة

وأوضح من سياق حديثه أنه أخطأ في اختيار اللفظ المعبر عن ما يريد قوله، ما جعل جماهير تهاجمه وتعبر عن استيائها، وأنّه لم يستوعب الدرس، خصوصاً أنه يتباهى بأنه من مجيدي اللغة العربية، وكان من باب أولى أن يختار اللفظ الصحيح، ويحرص عليه، مثل “ضحكة مصر”، كما انتقده البعض بسبب تغيبه عن تشييع الجثمان وعدم تقديم العزاء بعد دفنه.

وتعود واقعة إيقافه إلى شباط الماضي، حيث، تعرض لأزمة كبرى، بعد تصريحه الذي أدلى به خلال برنامجه وأكد خلاله أنه لا يوجد تنظيم للنسل في محافظات صعيد مصر، لرغبتهم في إنجاب العديد من الأبناء، استغلالاً لهم حيث يتم تهجير الفتيات الصغيرات إلى القاهرة للعمل خادمات بالمنازل، بينما الصبية يتجهون للعمل في الورش والمهن الحرفية المختلفة.

هذا التصريح، تسبب في فتح النار عليه، وعلى رغم تقديمه اعتذاراً رسمياً، وإصدار قناة “النهار” الفضائية، بياناً أكدت خلاله أنه تم وقفه عن العمل، والتبرع براتبه لصالح الجمعيات الخيرية، إلاّ أنّ الجمهور وتحديداً أهالي قرى صعيد مصر أعلنوا عدم قبولهم لهذه الاعتذارات.

السابق
«حزب الله» يُحيي ذكرى «التحرير» بـ«فديوهات» لمواكبه في طرابلس.. و«المستقبل» تُحذّر من فتنة!
التالي
عيد بلا تحرير.. ولا من يُحررون!