ما زال الإعلامي المصري تامر أمين يثير الجدل، إذ تسبّب بحالة من الغضب، بسبب حديثه عن الصعايدة والفلاحين بطريقة اعتبروها مسيئة لهم عند حديثه عن المعاناة في الزيادة السكانية داخل مصر.
استهل أمين حلقة برنامجه “آخر النهار” بالحديث عن الأهالي هناك بالمناطق الريفية والصعيد، ينجبون أولادهم بهدف الإنفاق عليهم ومساعدتهم في المعيشة، لا ليلتحقوا بالتعليم مثل سائر الأطفال.
وزاد الطين بلّة حين تحدث عن امتهان الأطفال في الصعيد العمل هناك، حيث قال إن الولد عندما يبلغ عامه السادس أو السابع، يرسله أهله لتعلم حرف مثل العمل في الورش، ويجني من هذا العمل راتباً شهرياً، ويستولي عليه الأب.
وقال إنّ الفتيات في الصعيد يشحنون البنات على القاهرة ليعملن “خادمات”.
إقرأ أيضاً: حكم قضائي بحق تامر أمين.. تحرش لفظي على الهواء!
الغضب الكبير استدعى مجموعة إجراءات أولها حذف بث الفيديو على صفحته الرسمية، كما خرج أمين عبر صفحة قناة النهار، واعتذر لهم، وأعلن تراجعه عن تصريحاته المسيئة.
ولم يكتف بالاعتذار فقط، بل تحدث أمين عن محاولة البعض الاصطياد في الماء العكر بهدف تشويه تصريحاته وصورته أمام أهالي الريف والصعيد، وأكد أنه يعتبر نفسه واحداً منهم، فلا يمكن أن يهين نفسه.
وشبكة قنوات النهار سعت إلى امتصاص غضب الجمهور عبر إصدار بيان اليوم الجمعة، أكدت فيه اعتزازها بأهل الصعيد في جنوب مصر، وأهل الريف في الوجه البحري.
وفاجأت هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بقرارها وقف تامر أمين وبرنامجه، لحين التحقيق معه الأحد المقبل
