«حزب الله» يُحيي ذكرى «التحرير» بـ«فديوهات» لمواكبه في طرابلس.. و«المستقبل» تُحذّر من فتنة!

حزب الله يطلب مجندين في صفوفه

فيما يمرّ لبنان بأسوأ أزمة مالية وسياسية تعصف به منذ عقود، يشهد الشارع اللبناني توترات أمنية إن كان على الحدود مع إسرائيل أو في شارع الحمرا بعد إطلاق الشعارات الترهيبية من قبل الحزب السوري القومي الإجتماعي بحق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الى ان قرر حزب الله اليوم الثلاثاء إحياء عيد المقاومة والتحرير من خلال نشر مناصريه فيديوهات لمواكب تحمل أعلاماً لحزب الله وجوب طرابلس عام 2000، فيما من المعروف حجم التوتر الذي تُشعله أعلام حزب الله في الشارع الطرابلسي.

يأتي ذلك على وقع التحذيرات التي أطلقتها كتلة المستقبل اليوم أيضاً من فتنة كانت تحضّر لعاصمة الشمال بالتزامن مع الإنتخابات في سوريا، اذ صدر عن منسقية طرابلس في “تيار المستقبل”، البيان الآتي:

“تتردد تصريحات ومحاولات مشبوهة للتلويح بعودة الفتنة الى مدينة طرابلس، مترافقة مع ما يحدث من إعادة تنصيب بشار الأسد رئيسا للنظام السوري من جديد فوق ركام سوريا وضحايا شعبها الصابر والمعذب.

يؤكد تيار المستقبل ان كل انسان حر بقناعاته السياسية، أيا تكن، لكن العبث بالسلم الاهلي وفتح جروح الفتنة والقتال العبثي هو خط أحمر بالنسبة الينا والى كل أهل طرابلس الصابرين على كل ما أصاب مدينتهم، والساعين إلى وحدتها وسلامها، بعيدا من كل المتربصين بها شرا.

وإذ يدعو أهلنا من سكان باب التبانة وبعل محسن إلى عدم الانجرار خلف أي استفزاز أو تحرشات يراد منها إشعال فتنة، يشد على أيدي القوى الأمنية والعسكرية للضرب بيد من حديد، وتفويت الفرصة على مثيري الفتن لحماية السلم الأهلي.

يبقى أن يحمي الله طرابلس وأهلها من كل شر، والمسؤولية كبيرة على الجميع لحمايتها، بعيدا من أوهام البعض بأن أي عبث من هذا النوع سيعيد سلطة بائدة ووصاية متجددة”.

فيما غرّد وزير العدل السابق أشرف ريفي عبر حسابه على تويتر قائلاً: “الجيش منع من يخططون لفتنة في طرابلس من تنفيذ مخططهم، والقيادة والضباط المُولجين بالأمن لعبوا دورهم الوطني، فكانوا جنوداً للوطن وليس للمرجعيات السياسية. كل التحية لقائد الجيش والمؤسسة العسكرية، بهذا الأداء نحمي لبنان وهكذا يجب أن يكون حُماة الوطن.”

السابق
يتاجرون دون علمه.. نظام الأسد ينقلب على ضباط الكبتاغون في الرقة
التالي
بعد العودة.. زلّة لسان تامر أمين بوصفه سمير غانم بـ «أضحوكة مصر»