سلاح «حزب الله» يُصنّف الثوار جنوباً..واللبنانيون يَكتوون بجشع مافيا المولدات!

الثورة الجنوبية مجدداً في عين العاصفة في ظل استمرار جهود "حزب الله" لاختراق صفوف الثوار وشقها بين مؤيد للسلاح ورافض له. في المقابل عاد اصحاب المولدات الخاصة الى "النغمة القديمة" للتسعير من دون عداد ووفق تقدير كل صاحب مولد لكلفته وبالتالي هي دعوة لكَي اللبنانيين وتعميم الفوضى في هذا المجال مع ترهل الدولة وضعفها. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

لا تهدأ محاولات “الثنائي الشيعي”، ولا سيما “حزب الله” لشق صفوف الثوار، وزرع الخلاف والشقاق، وقلة الثقة بين الثوار الجنوبيين.

وبعد فشل سلاح الترهيب والترغيب والاعتداءات المسلحة، والايذاء الجسدي والتهديدات المعنوية والمادية، والتضييق على العاملين في مؤسسات الدولة، والتهديد بالطرد من المؤسسات الخاصة التي يديرها مقربون او منتمون لـ”الثنائي”، بدأ “حزب الله” وفق مصادر ثورية جنوبية، حملة جديدة لتشتيت صفوف الثوار بمعاونة النائب اسامة سعد و الحزب “الشيوعي” عبر اختراق المجموعات وزرع محازبين لهم. حيث نجحوا في تقسيم ثوار الجنوب بين مؤيد للسلاح او ضده.

ومن كان ضده تقول المصادر لـ”جنوبية”: بالتأكيد تهمة العمالة والقبض من السفارات جاهزة، وبالتالي “عِدة” القمع والبلطجية جاهزون لسحل هؤلاء “الخوارج” عن طوع “حزب الله”!

وتقول ان التحدي اليوم امام الثوار، هو لافشال هذه المخططات، والاكمال حتى تحقيق شعارات الثورة التي رفعت في 17 تشرين الاول 2019: من حكومة مستقلة ونظيفة، الى زج الفاسدين في السجون، وانتخابات وفق قانون عصري وغير طائفي ومفصل على قياس السلطة الحاكمة.

“حزب الله” بدأ حملة جديدة لتشتيت صفوف الثوار بمعاونة سعد و”الشيوعي” عبر اختراق المجموعات وزرع محازبين لهم

وفي المقلب الحياتي، ومع استمرار تقلب سعر صرف الدولار وبلوغه عتبة الـ13 الف مجدداً ، كشر التجار والمحتكرون وكذلك اصحاب المولدات عن “انيابهم” لنهش الفقراء والمعدمين. وذلك عبر المطالبة بزيادة التعرفة والتي وصلت الى حدود الف ليرة والف و200 ليرة في بعض المناطق ولا سيما في الاطراف.

ورغم ان اسعار المازوت لم ترتفع عن 27 الف ليرة، لكنهم يتذرعون بارتفاع اسعار الزيوت، والفلاتر وصيانة المولدات الدورية والاعطال المفاجئة، وكذلك بالتمديدات الكهربائية ولوازمها،  ليكون اللبناني امام فاتورة جديدة من القهر والفقر والجوع او العتمة الشاملة!

فرز مجموعات الثورة جنوباً

وبعد سنة و نصف على انطلاقة ثورة 17 تشرين، و بعد الإعلان عن ولادة مئات المجموعات منها ما هو مناطقي، و منها ما هو طائفي و منها ما يشمل شخصيات من كل الوطن.

وبعد تعثر إيجاد قيادة للثورة بسبب الخلاف الوحيد حول مشروع حزب الله و سلاحه، بدأت المجموعات تتشكل في ثلاث جبهات، جبهة قريبة من حزب الله و تطلب الحوار معه و لا تطلب حلّ آني لسلاحه، و جبهة تطالب بالتدويل و الإستعانة بالخارج لقمع حزب الله، و جبهة تطالب بتطبيق الدستور و القرارت الدولية و حل سريع لسلاح حزب الله.

و جنوباً، سعى منذ فترة النائب أسامة سعد لشق ثوار صيدا بهدف ترأسهم، و اليوم استدعى مجموعة تحالف وطني إلى صيدا، بهدف الالتقاء في الجبهة التي لا يعنيها مشروع حزب الله السياسي و العسكري و الأمني بل تتوجه لمواجهة المصارف و الفساد، و بحسب مصدر موثوق انّ التنظيم الشعبي الناصري و تحالف وطني اصبحا جزءاً من هذه الجبهة و معهم عدد من المجموعات و الشخصيات أمثال المرصد الشعبي و حماة الدستور و غيرهم.

إقرأ ايضاً: «الدولار الاغترابي» ينشر الخلاف بين الجنوبيين..ومحسوبيات اللقاحات تابع!

كما فشل الحزب الشيوعي في الجنوب أن يكون جزءاً من هذه الجبهة بعدما التقى مع أسامة سعد عدة مرات، و يعود السبب في ذلك بحسب ( الدكتور حسن طالب ) لأنَّ الحزب الشيوعي أصبح عبئاً على المجموعات و هو أينما ذهب و كيفما عبَّر يبقى في جيبة حزب الله، فهو محسوب على السلطة أكثر منه للمعارضة.

و على المقلب الآخر جنوباً تستعد مجموعة نبض الجنوب المنتفض و بالتعاون مع عدد من المجموعات منها خط أحمر و تقدم و حزب الكتائب و حركة الإستقلال أن تطلق جبهة وطنية يكون الجنوبيين إحدى دعائمها.

في حين أن الجبهة التي تطالب بتدخل دولي عاجل لقمع حزب الله و نزع سلاحه، لم تضم أي مجموعة جنوبية بعد.

البقاع

ويتخوف مواطنون بقاعيون من أن يقوم بعض الاشخاص بالعمل على بيعهم أسماك نافقة في بحيرة القرعون في البقاع الغربي نتيجة التلوث لما تسببه من انعكاسات صحية وامراض سرطانية. وطالب الاهالي البلديات بأن تمنع الصيادين من جمع الاسماك النافقة، وان تعمل على تلف هذه الاسماك بشكل يومي لكي لا يقوم البعض على غش الناس وبيعه

رفع التسعيرة او القطع!

وفي اطار آخر بناءً لأعلان تجمّع أصحاب المولدات الخاصة انهم بحلٍ من قرار وزارة الطاقة وتسعيرتها، لعدم قدرتهم على شراء المازوت في تسعيرة السوق السوداء نتيجة فشل الدولة في الحفاظ على التسعيرة الرسمية وحماية السلعة من الاحتكار، اضافة الى ارتفاع اكلاف الاعطال نسبة الى سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

مع استمرار تقلب سعر صرف الدولار وبلوغه عتبة الـ13 الف مجدداً كشر التجار والمحتكرون وكذلك اصحاب المولدات عن “انيابهم” لنهش الفقراء والمعدمين

 ابلغ أصحاب المولدات في البقاع المشتركين أنهم بصدد التوقف بعمل العدادات، والإعتماد على المقطوعة الشهرية حسب الاشتراك، وما يراه مناسباً تبعاً لمصروفه مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للمواطن، ليضاف على كاهل المواطن ارتدادات ازمة الكهرباء وانقطاع مادة المازوت.

السابق
وثيقة مدنية تدين ميشال عون بخرق الدستور..مارس دوره كفريق وليس كحكم!
التالي
دولارات و«سمسرات» لتنشيط التلقيح.. و«الساحة الحمراء» تفك «عزلة» باسيل!