الحرب على الكبتاغون على محك موافقة «حزب الله»..والعهد وقاضيته بلا غطاء كنسي وشعبي!

تهريب مخدرات من لبنان الى السعودية
منع السعودية للصادرات الزراعية اللبنانية من الدخول الى اراضيها بسبب تهريب المخدرات فتح الباب واسعاً امام معالجة هذا الملف لبنانياً وسط توقع بأن يتصدى "حزب الله" لهذه المعالجة لكونه يستفيد من تجارة المخدرات والكبتاغون مع النظام السوري مالياً.

تتصاعد الازمة السياسية في لبنان، وتتوسع لتشمل قطاعات ومجالات جديدة، وليتخذ الانقسام وجوهاً حادة، وتطال القضاء والاقتصاد والامن والسياسية، وحتى البضائع اللبنانية، والتي فخخت بالكبتاغون، ليكون ملف المخدرات، القشة التي قصمت ظهر البعير بين لبنان والدول العربية والخليجية.

وفي حين يعقد رئيس الجمهورية ميشال عون جلسة في بعبدا اليوم لمتابعة ملف منع السعودية استقبال الصادرات اللبنانية الزراعية ابتداءاً من اليوم، تؤكد مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان هناك ضغطاً كبيراً يمارسه نافذون في المجال الزراعي والاقتصادي والتجاري وعبر نواب وكتل نيابية على عون والدولة بضرورة حسم ملف التهريب بين لبنان وسوريا، ومنع اي شحنة فيها مخدرات وحشيش وكبتاغون الى السعودية واي بلد عربي واوربي آخر ، وخصوصاً بعد الكشف عن شبكة مدنية وعسكرية متورطة في هذا الامر، فيما يبقى الرأس المدبر محمياً حزبياً وفاراً من العدالة.

ضغط كبير يمارسه نافذون في المجال الزراعي والاقتصادي والتجاري وعبر نواب وكتل نيابية على عون والدولة بضرورة حسم ملف التهريب بين لبنان وسوريا

وتقول المصادر انها ليست متفائلة بوقف التهريب بين لبنان وسوريا، وكذلك الاتجار بالمخدرات والكبتاغون والذي يستفيد منه حصراً النظام السوري و”حزب الله” ومهربين ومروجين كبار يعملون لحسابهما، حيث تدر هذه التجارة ما يفوق  2 مليار دولار سنوياً  على اقل تقدير.

إقرأ ايضاً: لقاح إسترازنيكا «يختفي» من مراكز التلقيح..واللحوم على «سكين» الإحتكار!

ويتذرع “حزب الله”، ان هذا الدخل يؤمن استمرارية “المقاومة” في سوريا  وان هذا العمل “فِعل مقاوم” كما قال شيخ مسؤول في “حزب الله” اخيراً!

وتقول المصادر ان “حزب الله” لن يوافق على وقف هذه التجارة، وانه سيعرقل اي جهود لحل هذا الملف، وهو يعرف ان الحزم السعودي في هذا الامر ، امني وسياسي في آن معاً، ومرده الى اكتشاف حقيقة ما يجري، وانه يمارس ايضاً حرباً موازية للحرب العسكرية التي يشنها الحوثيون على السعودية!

“الثنائي عون” والحرب المفتوحة مع الجميع

وفي جديد التطورات القضائية، ومع رفض الشارع والسياسيين والاحزاب لعراضات القاضية غادة عون، كان لافتاً انتقاد كل من البطريرك بشارة الراعي والمطران الياس عودة، عراضات عون، واعتبارها انقلاباً على الشرعية، وعلى القضاء وتشويه لصورتهما.

الاتجار بالمخدرات والكبتاغون يستفيد منه حصراً النظام السوري و”حزب الله” حيث تدر هذه التجارة عليهما ما يفوق  2 مليار دولار سنوياً!

فيما ردت القاضية عون عليهما من دون ان تسميهما، لتفتح بذلك صفحة جديدة من الصراع هذه المرة مع  الكنيسة، والتي رفعت الغطاء عنها وعن العهد، بعد رفع الغطاء الشعبي عنهما.  

السابق
لقاح إسترازنيكا «يختفي» من مراكز التلقيح..واللحوم على «سكين» الإحتكار!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 26 نيسان 2021