العلامة والمفكر الاسلامي الكبير السيد محمد حسن الامين كان دائم الحضور في المؤتمرات الدولية والعربية والتي تحث على الحوار لحل النزاعات والتي تغلب السلام على اي حل آخر.
وفي إطار معرفته الوثيقة والمشاركة في نشاطاتها، عبرت “عائلة سانت اغيديو” والساعية من اجل السلام والتوسط في النزاعات، عن “أشدّ الأسى لفقدان العلامة الامين”.
إقرأ أيضاً: الشيخ محمد سلمان الخاقاني ينعي العلامة الأمين..حزني على روعة أخلاقك ولُطف معانيك
وأعربت عن “حزنها وتعزي عائلة وأقارب السيد المثقف، المؤمن، رجل الحوار والصديق العزيز محمد حسن الأمين والذي لطالما كان موضع تقدير من الجميع باعتباره شخصًا منصفًا وحكيمًا ، يبحث دائمًا عن مسارات للتلاقي داخل العالم الإسلامي وبين الناس من مختلف الأديان”.
وأضافت :”في السنوات الأخيرة ، شارك بنشاطات عديدة من الصلاة والحوار في مجتمعه على الرغم من الظروف الصحية المحفوفة بالمخاطر”.
كان متحمسا للقاء البابا والسيستاني
وبالفعل قد تابع دائمًا بمودة أعمال سانت اغيديو (Sant’Egidio) في الشرق الأوسط. وفي محادثته الأخيرة مع عائلة سانت اغيديو، أعرب عن قلقه إزاء الأزمة في بلاده، لكنه أيضًا عن حماسه الكبير لزيارة البابا فرنسيس لآية الله العظمى علي السيستاني في العراق. مثل هذا الاجتماع التاريخي، على حد قوله:”سيكون له نتائج إيجابية لعقود طويلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وختمت :”نشارك عزائنا مع كل من عرفه وقدره، ونودعه لله ورحمته، ونكرر بشكل خاص عزاءنا لعائلته وأصدقائه الكثيرين في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة”.
