بكلمات لا تخلو من نبل العاطفة الإنسانية وسمو الذكرى وطيب المآثر، نعى الشيخ محمد سلمان الخاقاني فقيد العلم والشعر والحوار الانساني العلامة والمفكر الاسلامي الكبير السيد محمد حسن الامين.
وكتب الشيخ الخاقاني على صفحته على الفايسبوك: ” اخي ابا علي، اسمح لي حتى استعيد وعي لا قول كلمة في رثائك
فما زال جرح (عدنان )ينزف في وجداني لم اقدر على لملمته ولا التعلل منه.
صورة ابتسامتك امامي صباح هذا اليوم وانا اتمتم بصلاتي، واشراقة وجهك وفيض انسانيتك وكل ما هو حلو من اخلاقك توجع روحي وتخنق انفاسي وانا اتخيل غيابك.
إقرأ ايضاً: سليم وردة يعزي بالعلامة الأمين.. رجُل الموقف الحرّ الجريء
كان هاني وكان عدنان وكنت انت وكان آخرون ممن حفروا اسمائهم في ذاكرتي يتسللون مبتعدين ومغادرين ويتركون جمر الشوق اليهم متقد في وجداني.
فلا تلمني يا صديقي اذا تعثرت حروفي فقد استباح قدرتي على التعبير وجعي من جرح غيابك. لك في كل جارحة تحمل احساسا من جوارحي حرقة تزيد من المي وحزني.
حزني على روعة اخلاقك ولطف معانيك، حزني على علمك وادبك على شاعريتك ورهافة حسك، حزني على فكرك وعمق معرفتك، حزني على انسانيتك المعمدة بنبل النوايا وسمو المقاصد، حزني عليك إنسانا كان يحترم انسانيته.
