يبدو ان بيع ربطة الخبز قد دخل الى السوق السوداء في اليومين الماضيين، بعد قرار نقابة الافران حصر بيع الخبز في الافران، ردا على ما اسموه قرار وزير الاقتصاد المرتجل والذي قضى بالطلب من الافران زيادة وزن ربطة الخبز والابقاء على سعرها .
وقد تفرع من هذه القرارات انعكاسات عديدة، طاولت المواطنين بشكل اساسي لناحية عدم وصول الخبز الى محال المفرق، وبيعها اذا ما توفرات بالقرب من مراكز الافران ب2750 ليرة لبنانية، واكثر من ثلاثة آلاف في القرى البعيدة، نتيجة اكلاف النقل العالية المترافقة مع شح البنزين، وايضا تضرر آلاف العائلات التي يعمل، افرادها في توزيع الخبز من الافران الى البلدات والقرى على امتداد لبنان ،بعدما اصبحوا عاطلين من العمل ،في ظل الازمة المعيشية الخانقة.
اقرا ايضا: صور على ابواب رمضان.. لا طعام بعد مدفع الإفطار
ويؤكد محمد شلهوب احد موزعي الخبز في الجنوب ل “جنوبية”، “:ان هناك شريحة كبيرة تقارب ستة آلاف شخص، يعملون في مجال توزيع الخبز على المحال بواسطة سياراتهم وفاناتهم”.
و إذ وصف بالتحدي بين الافران والوزير و”نحن رحنا دعوسة”، وخاطب الوزير بالقول”: يا سعادة الوزير وصل سعر ربطة الخبز في السوق السوداء الى اضعاف سعرها الذي حددته (2500ل ل)، وكل ذلك بسبب عدم تفاهمك مع نقابة الافران،فيما المواطن يذل للحصول على الخبز من الافران بسبب الازدحام والانتظار”، مضيفا “:نحن الموزعون كان لنا الدور الكبير في تقوية الافران”.
وكان نقيب الافران والمخابز علي ابراهيم، اكد أنّ “الخبر مؤمّن في الأفران، وهو متوفّر فقط في صالات الأفران والمخابز حتّى إشعار آخر، لأنّ وزير الاقتصاد يتجاهل نقابات الأفران ويصدر القرارات ليلًا ويرسلها إلينا عبر الـ”واتساب”، ونحن ملتزمون بسعر 2500 ليرة لبنانية لربطة الخبز”.
