الى اللبنانيين.. هؤلاء سيستفيدون من البطاقة التمويلية بعد رفع الدعم

سوبر ماركت

بانتظار توقف مصرف لبنان المركزي عن دعم المواد الأساسية، يجري البحث حول البطاقة التمويلية وكيفية توزيعها ومن ستشمل، ووفق آخر المعطيات المقدمة عن البطاقة التمويلية يقول مستشار رئيس الحكومة خضر طالب انّ كلفة الدعم التي ستحتسب للعائلات ستحسم من عملية ترشيد الدعم، وان هناك توجهاً لحصول 800 الف عائلة في لبنان من اصل مليون و150 الف عائلة على البطاقة التمويلية، على ان الخطة الشاملة للدعم تبقى رهن موافقة البرلمان الذي تقع عليه مهمة المصادقة على تمويل للبطاقات.
في السياق، يقول عضو لجنة الاقتصاد النائب ميشال ضاهر لـ”الجمهورية”  ان البطاقة التمويلية هي عبارة عن إعطاء الناس أموالا لدعم أوضاعهم المعيشية. لذا، من غير المقبول ان تدفع كلفتها بالليرة اللبنانية خصوصاً انّ وزير المالية أعدّ الموازنة بالليرة اللبنانية وفق دولار 1500 ليرة بما يعني ان الموازنة لا تسمح بذلك، لأنه بذلك سيحوّل أكثر من نصف الموازنة لتسديد كلفة البطاقة.

اقرا ايضا: الدولار يحلق فوق الـ12 ألف.. إليكم تسعيرته في السوق السوداء


وقال: ستخصّص البطاقة التمويلية مليون ليرة لكل عائلة شهرياً كحد ادنى ما يساوي حوالى 90 دولارا، فإذا أعطيت البطاقة لنحو 500 الف عائلة فنحن نتحدث عن 45 مليون دولار كلفة للدعم شهريا أي حوالى 500 مليار ليرة لبنانية في الشهر، بما مجموعه 6 آلاف مليار ليرة سنويا. فهل يعقل ان يخصّص أكثر من 35% من الموازنة لدعم البطاقات التمويلية؟ عدا عن انّ نصف الموازنة هو عبارة عن دفع رواتب.

وشدّد ضاهر على ضرورة وقف الدعم كما هو حاصل اليوم والشروع بالحلول، لافتاً الى انه حتى لو كلفت البطاقة التمويلية 50 مليون دولار شهريا تبقى أوفر من طريقة الدعم المعتمدة حالياً والتي تستنزف 500 مليون شهرياً، مع العلم ان رفع الدعم كليا سينعكس سلبا على سعر الصرف الذي قد يصل الى 100 الف ليرة للدولار، وإذا رفع الدعم كلياً نصبح امام معضلة أخرى، فمع ارتفاع سعر الصرف لن تكفي الموازنة بأكملها لسد كلفة البطاقات التمويلية.
  من جهته، يؤكد كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الابحاث في بنك عودة مروان بركات ان البطاقة التمويلية ‏‏ستكون بالليرة اللبنانية وليس بالدولار الأميركي، وبالتالي هي لن تستنزف الدولارات المتبقية في الاحتياطي لدى مصرف لبنان.

السابق
الدولار يحلق فوق الـ12 ألف.. إليكم تسعيرته في السوق السوداء
التالي
بعدما نفذ صبر ماكرون.. عون يردّ: «مِش أنا»!