بعدما نفذ صبر ماكرون.. عون يردّ: «مِش أنا»!

دياب عون ماكرون بري

يبدو ان الكيل الفرنسي والأوروبي طفح من الساسة اللبنانيين وممارساتهم التي أدت الى انهيار لبنان، ومع استمرار تعنتهم وعرقلتهم لجميح المبادرات القاضية الى النهوض بالبلاد، يتجه الأوروبيون الى فرض عقوبات على المعطلين وهو ما يروج له منذ فترة.

اقرا ايضا: البداية من منع السفر.. تشاور حول الأسماء ونوع العقوبات الاوروبية على المسؤولين اللبنانين!

واشار  طوني عيسى في مقاله اليوم في ” الجمهورية” الى انه قد بدأت التحضيرات للتعاطي مع العقوبات. وباشرت القوى السياسية تظهير نفسها وكأنّها بعيدة من التعطيل وبريئة من الفساد. وعندما استبعد وزير خارجية مصر سامح شكري ««حزب الله» و»التيار الوطني الحرّ» من جولته الأخيرة، أدرك هذا الفريق فحوى الرسالة السياسية التي تحظى بتغطية فرنسية أيضاً.

ولذلك، ومن باب الحماية، سارع الرئيس ميشال عون إلى توجيه خطاب «براءة ذمَّة» بلجهة «الجنرال» القديم. وهو إذ استهلّه بمناداة «أيها اللبنانيون»، فعلى الأرجح أرسل النداء إلى الفرنسيين خصوصاً: «مبادرتُكم لا تستقيم إلّا بالتدقيق الجنائي، ولستُ أنا من أمنع التدقيق. دقِّقوا في الأمر، وحاسبوا الذين تعاقبوا ومرَّروا المخالفات». وضمناً يقول: «إنّهم أولئك الذين تراهنون عليهم سياسياً»!

هل يخرج الفرنسيون من المأزق اللبناني بالحدّ الأدنى من الأضرار؟

الأمر يبدو شبيهاً بحالِ أي «أُمّ حنون» مع الولد العاقّ الذي يُسوِّد الوجه: لا هي قادرة على إنكاره، ولا هو مؤهَّل للاصطلاح.

السابق
الى اللبنانيين.. هؤلاء سيستفيدون من البطاقة التمويلية بعد رفع الدعم
التالي
الجنوبيون «محرومون» من حمضياتهم.. كيلو «الكلمنتين» بـ 12 ألف ليرة!