أصوات علوية ترتفع في وجه الأسد.. مطالبات بالتنحي قبيل الانتخابات

بشار الأسد

في تطور لافت بدأت العديد من الشخصيات العلوية المعروفة، بمطالبة رأس النظام في سوريا بالتنحي والتنازل عن الحكم علناً، وذلك بسبب عجزه عن وضع حد للتدهور الاقتصادي غير المسبوق.

ومن بين الشخصيات العلوية التي تطالب “الأسد” بالتنحي، نائبة المعارض السوري لؤي حسين في تيار بناء الدولة سابقاً، والمعارضة النسوية حالياً منى غانم.

ونشرت غانم منشوراً على صفحتها في فيسبوك، قالت فيه : “على الرئيس الأسد أن يتنازل عن الحكم لشخص قيادي آخر في النظام السوري قبل حلول موعد الانتخابات من أجل تخفيف الضغط الاقتصادي على الناس في سوريا ولبنان”.

وأكدت على ضرورة أن تكون روسيا الضامن الدولي لحدوث انتقال سياسي بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أهمية أن تقبل إيران بذلك أيضاً لأن هذا هو الحل الوحيد لتفادي موت الشعب السوري من الجوع و البرد و القهر”.

إقرأ أيضاً: والدة رامي مخلوف إلى موسكو.. تبعثر السلطة من حول الأسد

وكذلك طالب المعارض ورئيس تيار بناء الدولة المعارض سابقاً لؤي حسين خلال منشور له على صفحته في فيسبوك، بشار الأسد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكر “حسين” في منشوره: “الدولار الآن 4730 ليرة وفق المؤشر الذي أعتمده .. بناء على هذه الخطوات لتهالك ليرتنا فستصل قيمة الدولار أكثر من عشرة آلاف إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية”.

وأضاف “أعتقد من اللائق، أن يعلن الرئيس الأسد عن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة، ليس بسبب أي فعل قام به سابقاً، ولا بسبب سياساته التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن، بل من أجل إيقاف انهيار الليرة”.

وفي شهر شباط الماضي نشر أحد وجهاء مدينة صافيتا العلوية بطرطوس “زياد هواش” منشوراً، قال فيه: أنا لن أشارك بالانتخابات الرئاسية وأنصح العقلاء بأن لا يشاركوا لسبب بسيط وواضح: من مصلحة الشعب العلوي والبيت العلوي أن نتنازل عن السلطة في سوريا لقرن قادم من الزمن وألا نشارك بأي نشاط سياسي في الكيان السوري الحالي والمستقبلي ككفارة مستحقة عن ذنوب إرادية ارتكبناها جميعاً بحق بقية السوريين ولو كانوا مذنبين مثلنا وربما أكثر وغير أبرياء بطبيعة الحال”.

وفي شهر كانون الثاني الماضي أطلق ناشطون علويون من بلدة “البهلولية” بريف اللاذقية، حملة طالبوا فيها “بشار الأسد” بالتنحي عن الحكم.

وآذاك قال الناشطون “سيدي الرئيس.. الشعب العظيم يستحق من يتنازل لأجله حتى يعيش”، كما دعوا في الوقت نفسه للخروج بمظاهرات تنديدا بالأوضاع المعيشية السيئة وسوء الخدمات.

السابق
المبادرة الفرنسية تسقط حكومياً وتُعوم دولياً!
التالي
«المستقبل» يردّ بأسئلة على «لبنان القوي»حول «اللياقة»!