بعد اللقاء الجامع الذي دعا اليه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، رأى جان دبغي انه “من مقال قاسم قصير في اساس الذي دعا فيه لجبهة للمعارضة الشيعية الى مقال محمد بركات ، كمان في اساس ، الى اليوم صحيفة الأخبار التي تدعو الى تنشيط لجنة الحوار مع بكركي ، يبدو ان اللاعب هو ذاته”.
ولفت في منشور عبر صفحته الى انه “كل ذلك واكب موقف الراعي والاصطفاف الجماهيري حوله الذي أبّرز انعزال عون ، الذي سارع للقول انا اللي بحكي بالسياسة عن المسيحية ، وهذا دليل عن انه الكرسي اهتز وانفضح دوره وان بقي له ٣ ارجل للكرسي . ارتقى حزب الله الى الرد على صعيدين او مستويين”.
إقرأ أيضاً: النقد الذاتي ممنوع في«حزب الله»..قاسم قصير نموذجاً!
اضاف: “الاول تصعيدي عبر قبلان وتخوينه للراعي ، والثاني ، كونه شعر بالنار وتوسع رقعة الصراع والتركيز على السلاح ، يدعو الى تنشيط لجنة الحوار مع الراعي وتحريك ناس منه لهم حيز انفتاحي مثل قصير واخر طموح لدور يكسبه مصداقية عند الحزب ، للدعوة الى معارضة شيعية تطوقها وتطويق اي شخص يخرج عن الطايفة قاطعا مع الحزب ، مثل حارث سليمان ومنى فياض وعلي الأمين وغيرهم طبعا وهم كثيرون ، فيما محمد بركات يحاول تمرير رسالة الحزب : اقفلوا باب التصعيد واجلسوا لعلها . موقف هجومي واخر دفاعي يمتهنها الحزب في محطات حرجة”.
وختم: “انه يريد امتصاص الأزمات التي في وجهه ولكن لا يريد تقديم اي تراجع بل واكب التصعيد بالحكي مظاهرات طوافة طايفية بشعاراتها وعدائية في تهديدها تجاوز جغرافيا وخطوط الصراع”.
