رأت اوساط مراقبة ان رئيس مجلس النواب نبيه بري “مستاء” من تهميش مبادرته التي طرحها مؤخراً، وهو لن يكون له موقف سياسي خلال الفترة الراهنة.
يأتي هذا الجو بعد التعقيدات التي طرأت جراء المواقف عالية السقف للبطريرك الماروني بشارة الراعي ضد “الإنقلاب” وغمزه من قناة من “حزب الله”، التي سبقها زيارات متكررة نحو الصرح البطريركي في الفترة الأخيرة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم موفدا من الثنائي الشيعي، للتشاور في شأن تأليف الحكومة وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.
إقرأ أيضاً: بين «التدويل والتهويل».. بكركي لا تضيع البوصلة!
ونبّهت الاوساط عينها من ان المشهد الحالي يوحي بفوضى كبيرة مقبلة، ما لم يتم لملمة الوضع وخفض سقف التصريحات الطائفية والمذهبية وضبط ايقاع ردود الفعل الحزبية، بما لا يسمح بتفلت الشارع الغاضب من الازمة الاقتصادية والمعيشية وسوء ادارتها.
