وضعت أوساط مراقبة الصفقة التي ابرمتها وزارة الطاقة قبل نحو أسبوعين مع العراق، لتزويد لبنان بـ500 الف طن من الوقود الثقيل، في “خانة الاستثمار السياسي و التبنيج الشعبي والشعبوية المعتادة”.
اقرا ايضا: اتفاق مرتقب بين لبنان والعراق.. النفط الأسود سيغطي 25% من حاجة البلد!
وتساءلت هذه الأوساط ل “جنوبية” حول “الغاية الحقيقية من محاولات تطمين اللبنانيين في حينها، بأن لبنان لديه ما يكفي من مخزون إستراتيجي للفيول المخصص لاستعمال كهرباء يكفي لمدة شهرين من التغذية، في حين تغرق نصف المناطق اليوم بالعتمة، مع تقنين قاس في العاصمة بيروت”.
ورأت الأوساط عينها ان “الفيول موضوع الصفقة بمرحلتها الأولى، هو من نوع الفيول الثقيل ولا يستخدم في رفد مخزون مؤسسة كهرباء لبنان بحاجتها، لكن الصفقة صُورت كأنها إنجاز لوزارة الطاقة”.
وكانت قد أثيرت سلسلة شكوك حول ما يعرف بتقنية، “Spot Cargo” ومدى جدواها في حل ازمة الكهرباء كبديل لبواخر الفيول التي كانت معتمدة، والتي بدأت وزارة الطاقة باعتمادها قبل ستة أشهر في عمليات شراء النفط بشكل مستقل ومباشرة من السوق.
