بعد مرور أكثر من أسبوعين، على اغيتال الباحث والكاتب السياسي المعارض لقمان سليم، حث نواب أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس الأميركي جو بايدن على استخدام قانون ماغنيتسكي لمعاقبة قتلة سليم.
كما دعا النواب بايدن إلى بحث دور محتمل لمسؤولين في لبنان وإيران في اغتيال سليم. واعتبروا أن اغتيال سليم يهدف إلى تخويف آخرين وإسكاتهم.
اقرا ايضا: نصرالله «يُنكر» لقمان سليم..و«يقفز» فوق القاتل!
الاغتيال الشنيع
وكان وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكن، دان في وقت سابق “الاغتيال الشنيع” لسليم، وطالب بمحاسبة قاتليه. وأيد دعوات المجتمع الدولي لجلب المتورطين أمام العدالة.
قانون ماغنيتسكي
يذكر أن قانون “ماغنيتسكي” للمساءلة حول حقوق الإنسان قدّمه الحزبان الديموقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، وصدر في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهدف إلى معاقبة المسؤولين الحكوميين الروس المتّهمين بالفساد.
لكن تم تعديل القانون في 2016، ليشمل فرض عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان والمسؤولين المتهمين بالفساد في أي مكان في العالم، فضلا عن تجميد أصولهم المالية ومنعهم من دخول الأراضي الأميركية.
وفي 2017 تم تفعيل النص واستخدمه الرئيس السابق دونالد ترمب بشدة ضد شركات ورجال أعمال عبر العالم، بتركيز على متعهدي أشغال فاسدين ومسؤولين حكوميين.
وفي يونيو/حزيران 2020، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر “أن هناك عقوبات ستطبّق في لبنان تتعلق بمكافحة أنشطة حزب الله، كذلك عقوبات في إطار قانون “ماغنيتسكي” لمحاربة الفساد في لبنان”.
