تزامناً مع الحفلة التأبينية التي أقامتها عائلة لقمان سليم في دارته في حارة حريك بالضاحية الجنوبية يوم أمس، نُظِّم تجمع في ساحة “السوربون” الباريسية، على مقربة من الجامعة التي أتم فيها الكاتب والباحث والناشر الراحل دراسته الجامعية تحية لروح الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم.
اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: تشييع حاشد للقمان سليم.. وتعهد أميركي من الضاحية بمحاسبة القتلة
وهي مبادرة أطلقها زملاء سليم العاملون في مجال صناعة الأفلام وبمساهمة شركة Les Films de l’étranger التي شاركت في إنتاج فيلم “تدمر” العام 2016. والتقت هذه المبادرة مع الدعوات التي أطلقتها جمعية “ع.م.ل” (عدالة ومساواة من أجل لبنان) لتنظيم تحرك في العاصمة الفرنسية تنديداً بالجريمة.
كما انضم إلى هذا التجمع، أصدقاء لقمان سليم الفاعلون في شتى المجالات الثقافية والأكاديمية ومن مختلف الجنسيات (لبنانيون، فرنسيون، سوريون …) إلى جانب “تجمع مواكبة الثورة”، جمعية “سوريا حرية”، و”التجمع من أجل سوريا حرة وديموقراطية” (Collectif pour une Syrie Libre et Démocratique).
وكان قد ودّعت حارة حريك ودارة عائلة محسن سليم الناشط لقمان سليم، بمراسم تشييع حضرها عدد كبير من الوجوه السياسية ونواب سابقين وحاليين.
وبدأت الوقفة الاحتجاجية بدقيقة صمت، جرت بعدها تلاوة عريضة وجهها أصدقاء لقمان سليم إلى وزير الخارجية الفرنسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، طالبوا فيها بإجراء تحقيق دولي مستقل لكشف مرتكبي الجريمة التي جرت في منطقة يسيطر عليها “حزب الله”.
