لا تزال فصول ليلة الخميس المشؤوم في طرابلس تتكشف تباعاً، لتؤكد ضلوع وتواطؤ، وربما تقصير، او تراخي من هم في السلطة وحكومة دياب المستقيلة، وبعض الاجهزة الامنية.
وفي فضيحة مدوية، كشف الوزير السابق رشيد درباس في حديث متلفز “أنني بلغت وزير الداخلية محمد فهمي ظهر يوم الخميس عن أنه وردتنا معلوماتنا عن التحضير لاعمال شغب في طرابلس، كذلك ارسلت رسالة الى الجيش اللبناني وذكرت فيها إنها ستكون ليلة عرس للجيش اذا مرت على خير ولم يتحرك أحد”، مؤكدا أن “أغلبية من أتوا الى طرابلس في تلك الليلة ليسوا من طرابلس”.
إقرأ ايضاً: إنتفاضة نسوية تُواكب الحراك الشمالي..وتَضامن ثوري مع طرابلس!
وحمّل درباس محافظ الشمال رمزي نهرا مسؤولية حرق مبنى بلدية طرابلس، لأن رئيس البلدية رياض يمق التقاه يوم الجمعة وأبلغه بالمعلومات عن أعمال شغب قد تطال البلدية وكان جوابه “كل شيء تحت السيطرة”.
