لم تنجح السلطة واحزابها ومناصروهما من الالتفاف على حراك طرابلس وثورتها المتجددة ضد الجوع، فبدأت تتكشف لعبة المخابرات واقبيتها، ودورها في الشغب لحرب ثورة الجياع عن مسارها.
وفي دلالة على عدم إنطلاء الحيلة على ثوار لبنان، خرجوا متضامنين مع طرابلس واهلها وشهيدها وجرهاها وموقوفيها.
نساء المنية
وقطع عدد من النسوة أوتوستراد المنية الدولي في الإتجاهين، إحتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية، وعدم قدرتهن على تأمين المستلزمات الضرورية لعائلاتهن.
إقرأ ايضاً: لقاء تشرين يحذر من جعل لبنان ساحة حرب وتصفية حسابات إقليمية
وتسبب إغلاق الأوتوستراد بتوقف حركة السير عليه، واضطرار العابرين في اتجاه طرابلس أو عكار، البحث عن طرق بديلة للوصول إلى بيوتهم وأشغالهم.
قطع اوتوستراد طرابلس- البداوي
وقطع عدد من المحتجين اوتوستراد طرابلس البداوي عند دوار نهر أبو علي بالاطارات المشتعلة في الاتجاهين “احتجاجا على الاقفال العام وتردي الأوضاع المعيشية”. وتردد ان المحتجين هم من اهالي التبانة وعائلة احد موقوفي احداث طرابلس.
وقفة تضامنية في ساحة الشهداء
ونفذت مجموعات من الحراك المدني وقفة تضامنية مع طرابلس، بعد ظهر اليوم في ساحة الشهداء في بيروت، رفع خلالها المشاركون الاعلام اللبنانية، ورددوا شعارات تضامنية مع طرابلس، و”ضد سياسة التجويع وقمع المتظاهرين واستخدام القوة في وجه تحركهم”.
تجمع أمام منزل فهمي
وتجمع عدد من المحتجين تجمعوا أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي في قريطم، وسط انتشار أمني، وردد المحتجون شعارات وهتافات نددت بما حصل في طرابلس.
حراك حاصبيا
ونفذ محتجون في حاصبيا مرجعيون (خيمة سوق الخان)، مسيرة إنطلقت من ساحة سوق حاصبيا نحو السوق الرئيسي، حاملين الاعلام اللبنانية ولافتات، أكدوا فيها وقوفهم الى جانب أهالي طرابلس واستمرارهم بالحراك الشعبي، ورفضهم الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
