الجبهات تشتعل من الجنوب إلى الشمال.. نظام الأسد هل بات وحيداً؟!

نظام الأسد

في تطور لافت تدخلت القوات الروسية للفصل بين قوات الأسد والقوات الكردية وذلك بعد حدوث اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وأدّت إلى سقوط جرحى في القامشلي شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تدخلت فيه الوساطة الروسية أيضاً في مدينة درعا بعد هجوم من قبل الفرقة الرابعة وطرح مشروع تهجير المقاتلين إلى إدلب لأول مرة في الجنوب.

القامشلي تغلي

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ الاشتباكات امتدت لساعات قبل أن يعود الهدوء الحذر إلى أحياء مدينة القامشلي وذلك بعد وساطة من القوات الروسية.

ووفق المرصد السوري لاتزال كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، تشهد توتراً يترافق مع استنفار متواصل، حيث تواصل قوات الأكراد حصارها للأحياء الخاضعة لسيطرة النظام والتي تتواجد بها المربعات الأمنية في كلتا المدينتين.

وقال المرصد إن “القوات الروسية تحاول حل الخلاف الحاصل بين “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سورية من جهة، وقوات النظام من جهة أُخرى، إلا أن تلك المساعي لم تأتي بنتيجة حتى اللحظة”.

إقرأ أيضاً: حزب الله «يُجاهد كورونياً» في سوريا..ويَقمع إنتفاضة الجائعين بقاعاً!

وأوضح المرصد أن هناك اجتماعات تتّم بين الجانبين بوساطة روسية من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء التوتر في الحسكة والقامشلي، لكن دون أن يسفر ذلك عن أي اتفاق.

وتطالب “الإدارة الذاتية” بفك الحصار عن أهالي الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود ذات الأغلبية الكردية في حلب، حيث تطوقها قوات الفرقة الرابعة وعناصر المخابرات التابعة للنظام السوري.

درعا تتمرد

مجدداً يُدخل النظام السوري ورقة التطرف الديني في هجومه على درعا، بعد مطالبته بتسليم أسماء مطلوبة لفروعه الأمنية وقد أشيع تورطها بالقتال لصالح جبهة النصرة، وهذا ما دفع بالنظام لإعادة فتح جبهة درعا الهادئة نسبياً على صعيد المعارك منذ عامين، لتندلع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم، بين شبان مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وعناصر نظام الأسد، بعد أن حاول الأخير اقتحام المدينة، عقب قصفها بالقذائف المدفعية.

إقرأ أيضاً: على خطى بيونغ يانغ وطهران..سوريا تغلي فوق «صفيح الكورونا»!

وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر النظام، وعناصر كانوا ضمن الجيش السوري الحر في وقت سابق، ذلك تزامناً مع استهداف قوات الأسد لمقر يقع على طريق “طفس – المزيريب”، ويعود للقيادي السابق في الجيش الحر “خلدون الزعبي”.

ويأتي ذلك بعد يوم من استقدام ميليشيا “الفرقة الرابعة” المقربة من إيران لتعزيزات إلى درعا، تضمنت دبابات وعربات مدرعة وعناصر مشاة.

السابق
طرابلس تتمرّد بوجه الشاحنات الإيرانية: ولاية الفقيه لا تمر من هنا! (فيديو)
التالي
بالفيديو: وزير في حكومة دياب يكسر قرار التعبئة.. ويشارك في عزاء حاشد!