مُجدداً يتصدّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الترند عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فبعد خبر إصابته بفايروس “كورونا” وما رشح عن ذلك من ردود فعل منها إيجابية وتمنيات له بالشفاء وأخرى حملت في طياتها “شماتة” وتحميله مسؤولية حضور مناسبات إجتماعية بدون اعتماد سبل الوقاية التي يدعو المواطنين لتطبيقها، حيث إنتشرت صورة أخرى للوزير اليوم الجمعة من داخل مستشفى سان جورج – الحدث، التي تشرف على علاجه وهو يقوم بمتابعة أعماله وتوقيع أعداد كبيرة من الأوراق.
الصورة تلك سرعان ما باتت حديث مواقع التواصل الإجتماعي أيضاً، وكالعادة إنقسمت حولها الآراء فمنهم من رأى أن الوزير هو الوحيد من بين المسؤولين في لبنان الذي يقوم بمهامه على أكمل وجه حتّى وهو في المستشفى فيما رأى آخرون انه غير مسؤول والصورة ليست أكثر من بروباغندا إعلامية لوزير عليه أولاً اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وعدم ملامسة أي من الأوراق التي ستصل الى الموظفين في وزارة الصحة مثلاً او الى المعنيين ومن الممكن ان يكون الوزير قد نقل لهم الفايروس ايضاً عن غير قصد، حيث وُصف بالـ”عيّاش” والذي يسرف في لفت الأنظار فقط.
وجاءت التغريدات على الشكل التالي:
