بعد اعلان “حزب الله” عن التوجه الى القضاء لكمّ أفواه المعارضين والناشطين والصحافيين على خلفية إبداء آرائهم السياسية المعارضة للحزب بالاضافة الى اتهامه بانفجار مرفأ بيروت، اعلن المجلس العالمي لثورة الأرز في أميركا عن اجراءه “اتصالات باعضاء ومسؤولين في الكونغرس الأميركي ورفع رسالة موجهة لمستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ووزير الخزانة أضافة إلى رئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب تضمنت شرحا لواقع الحال، خاصة بعد أن تعرض الدكتور فارس سعيد ووزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي للمساءلة حول تصريحاتهم الجريئة، هذا وكانت قد رفعت قضايا أيضا على رئيس الاتحاد الماروني العالمي وأمين عام المجلس العالمي لثورة الأرز بسبب انتقادهما لهذا الحزب الذي يسيطر على البلاد بقوة السلاح”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» الخارج على «القضاء» لا القدر!
وتابع المجلس في بيان صادر عنه اليوم الإثنين: ” تضمنت هذه الرسائل والاتصالات الطلب بأن تقوم الولايات المتحدة بتنبيه القضاة اللبنانيين من مغبة مسايرة المحتل واستعمال القضاء كوسيلة للقهر والارهاب. وذلك تحت طائلة الملاحقة الشخصية لهؤلاء القضاة، والتي قد تصل إلى وضعهم ضمن لوائح العقوبات، كما جرى في أمكنة أخرى من العالم، في حال قبولهم بممارسات هذا الحزب أو الرضوخ لضغوطاته واستعمال القضاء لملاحقة الأحرار والمعارضين لسيطرة هذا الحزب في لبنان”.
وختم: “من المعروف بأن هذا الحزب يفرض نفسه بقوة سلاحه الغير الشرعي على اللبنانيين. وقد كانت الولايات المتحدة وفرنسا ساهمتا بوضع قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي وحمل الرقم 1559 في 2004 لتجريده وغيره من البؤر الخارجة على القانون من السلاح. وكان هذا السلاح السبب الرئيسي لما وصلت إليه البلاد من حالة الفوضى وتفشي الفساد والأوضاع الاقتصادية المذرية والثورة العارمة التي أهمدها ذلك الانفجار الكبير في مرفأ بيروت والذي تسبب به تخزين أسلحة ومواد تخريبية تعود لهذا الحزب موضوع كل الانتقادات والمطالب التي يحاولون تسخير القضاء لوقف الحديث عنها”.
