مسروقات بآلاف الدولارات في جويا الجنوبية.. عُثر عليهم تحت الأرض!

سرقة

فيما يرزح اللبناني أكثر فأكثر تحت خطر الجوع والفقر، تكثر بالتزامن عمليات السرقة، حيث أعلنت المديريـة العامـة لقـوى الأمـن الداخلــي ـ شعبـــة العلاقـــات العامة في بلاغ أنه “بتاريخ 14-12-2020 ادعى أمام فصيلة جويا في وحدة الدرك الإقليمي المواطن م. ش. (مواليد عام 1982) ضد مجهول بجرم سرقة مبلغ من المال -بواسطة الكسر والخلع- من خزنة والده في فيلا عائدة للأخير في بلدة جويا الجنوبية. وقَدَّر المسروقات بـ /70/ ألف دولار أميركي، وخمسة ملايين ليرة لبنانية، إضافةً إلى ساعتي يد وقلَمين ثمنها خمسة آلاف دولار أميركي، وفقاً لإفادة المدّعي”.

اضافت المديرية في بيان صادر اليوم الجمعة: “من خلال التحقيق الذي أجرته الفصيلة المذكورة، بالتنسيق مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي ومفرزة استقصاء الجنوب، تم الإشتباه بالعاملين في الفيلا المذكورة، وعددهم /6/ أشخاص”.

ولفت البيان الى انه “من خلال التوسع بالتحقيق معهم، اعترف أحدهم، ويدعى: -ح. ط.(مواليد عام 1969، لبناني) -وهو يعمل سائق لدى والدة المدّعي- بالسرقة، بالإشتراك مع (ح. م. لبناني)، وشخص آخر مجهول الهوية فلسطيني الجنسية، وأن قسماً من المسروقات لا يزال بحوزته، بحيث تم ضبط مبلغ /13/ ألف دولار أميركي وعشرة ملايين ليرة لبنانية، كان قد خبأه في مركز عمله السابق, كذلك ضُبط في منزله مبلغ /45/ مليون ل. ل. والأداة التي استعملها في عملية خلع الخزنة، وكان قد دفنها في حديقة المنزل”.

وتابع “بتاريخ 19-12-2020، تمكّنت دورية من شعبة المعلومات من تحديد هوية المشتبه بمشاركته في عملية السرقة، الفلسطيني المذكور أعلاه، وتبيّن أنّه يدعى: م. د. (مواليد عام 1995)، فتم توقيفه وتسليمه إلى الفصيلة بعد أن ضبطت بحوزته مبلغ /126/ دولاراً أميركياً و/512/ ألف ل. ل. وسيّارة نوع “BMW”.

واكّد البيان انه “بالتحقيق معه، اعترف بالمشاركة في عملية السرقة مع كل من (ح. ط.) و (ح. م.) المذكورَين، وأن نصيبه من السرقة كان حوالى /29/ مليون ليرة لبنانية (/1500/ دولار أميركي و /15/ مليون ل. ل.) وأنّه قام بشراء السيارة المضبوطة بقسمٍ من هذا المبلغ بقيمة /12/ مليون ل. ل. وأودع لدى أحد أصدقائه مبلغ /9/ ملايين ل. ل. ومئة دولار أميركي، تم ضبطها جميعها. كذلك اعترف بتعاطيه حشيشة الكيف”.

وختم: “تم توقيف (ح. ط.) و(م. د.)، وتعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ح. م.) المتواري عن الأنظار، العمل جارٍ لتوقيفه”.

السابق
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: الجائحة والخرافة
التالي
نائب «التقدّمي» في هجوم ناري: غضب بابوي على العهد «المتعفّن».. ولن يصمد لأشهر!